الخلاف الأخير بين أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، والمرشح المحتمل للانتخابات البرلمانية المقبلة، مع مسئولى الجبلاية يضعه فى ورطة كبيرة، فكل من فى الاتحاد يخشى التعامل معه خوفًا من غضب جمال علام ومجلسه. وفشلت كل المساعى التى بذلها مجاهد خلال الفترة الماضية للحصول على دعم بعض الرياضيين والمدربين للوقوف بجواره خلال فترة الدعاية الانتخابية. وعلمت «البوابة» أن حسام البدرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، أبدى اعتذاره عن عدم حضور بعض المؤتمرات الانتخابية لمجاهد خلال المرحلة المقبلة، بحجة تركيزه مع المنتخب الأوليمبى، فى الوقت الذى لا يمانع فيه البدرى من السفر إلى الأقصر بصحبة جمال علام، كما يخشى لاعبو المنتخبين الأول والأوليمبى من الدخول فى صراع أعضاء الجبلاية مفضلين الابتعاد. واشتكى مجاهد لبعض المقربين من تعامل المحيطين بمجلس الجبلاية معه، خوفًا من الإطاحة بهم وعدم تنفيذ تعليمات علام ومجلسه. جدير بالذكر، أن كلًا من جمال علام، رئيس الجبلاية، والعميد ثروت سويلم، المدير التنفيذ للاتحاد، وأحمد مجاهد وحسن فريد وخالد لطيف وسحر الهوارى، كانوا قد أعلنوا عزمهم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بينما رفض عصام عبدالفتاح، خوض الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا عدم قدرته على التركيز فى أكثر من جهة. وعلى صعيد مختلف، اقترب مجاهد من الانضمام إلى قائمة سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة الأسبق، لخوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة والمقرر لها نهاية 2016، بعد توتر العلاقة مع هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحاديين الإفريقى والدولى، والمرشح الأقوى لرئاسة الجبلاية. وكانت أزمة عنيفة قد شهدتها الجبلاية، بعد وقوع مشادة كلامية تطورت إلى حد التشابك بين أحمد مجاهد وحسن فريد، نائب رئيس الاتحاد، وإيهاب لهيطة، عضو المجلس، وعرفت بموقعة «الحذاء».