عقد المبعوثان النوويان الكوري الجنوبي والصيني اليوم الإثنين محادثات حول سبل إعادة كوريا الشمالية إلى طاولة المفاوضات والاستفادة من "الحالة الجيدة للعلاقات الأمنية الوثيقة بين البلدين" بعد الزيارة التي قامت بها الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه إلى بكين الأسبوع الماضي. وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن بارك اتفقت مع نظيرها الصيني شي جين بينج في القمة على الضغط من أجل استئناف محادثات سداسية "ذات مغزى" لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية. وفي محاولة لمتابعة اتفاق القمة، التقى نائب المبعوث الصيني إلى المحادثات السداسية شياو تشيان في سول بنائب مبعوث كوريا الجنوبية النووي كيم جون. وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن "الجانبين اتفقا على بذل جهود مشتركة لتحقيق تقدم إيجابي في نزع السلاح النووي، وكان لهم مشاورات حول سبل الانخراط في حوار مع كوريا الشمالية". وأكد المبعوثان أيضا على أهمية تنفيذ بيان 19 سبتمبر المشترك الذي تعهدت فيه كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل حوافز سياسية واقتصادية، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الأممي أيضا. ومن المقرر أن يتوجه كبير المفاوضين النوويين في كوريا الجنوبية هوانج جون-كوك إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي سونج كيم. يذكر أن المحادثات السداسية تعثرت منذ ما يقرب من سبع سنوات، وهي تضم أيضا الولاياتالمتحدة واليابان وروسيا.