فجرت المحامية دعاء السعيد، كارثة فساد بوزارة الزراعة، وذلك بعد تعيينها دون علمها في الوزارة منذ 15 عاما، وأن راتبها يصرف بانتظام دون أن تتقاضى منه شيئا. واستطردت "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "أون تي في"، أنها اكتشفت ذلك حينما سألت في التأمينات الاجتماعة فوجدت نفسها معينة بوزارة الزراعة، مشيرة إلى أنها كشفت عن تلك الواقعة منذ عام، ولكن لم يحدث شيء، وأن راتبها ما زال يصرف حتى الآن لشخص آخر لا تعلمه. وأشارت إلى أنها سترفع قضية لإثبات حقها في التعيين وكذلك إثبات التزوير في تقاضي راتبها، مؤكدة أنها لا تستطيع العودة إلى نقابة المحامين بسبب أنها من المفترض "مؤمن عليها بوزارة الزراعة".