قالت "فوزية خليل" القيادية بحزب النور في مرسي مطروح، والتي قدمت بلاغا للنائب العام ضد حملة "لا للأحزاب الدينية" المطالبة بحل الحزب، متهمة إياهم بالعمل على تشويها حزبها في الانتخابات البرلمانية، في تصريحات لها اليوم مع "البوابة نيوز": "انضمامي لحزب النور تم بالصدفة ومنذ زمن ليس بالبعيد، حيث كنت أرغب في رفع دعوى لحل الحزب، وبحثت مع فريق المحامين الخاص بي عن أي شوائب على الحزب، فلم أجد، ووجدت موقفه القانوني سليم، ومواقفه السياسية المؤيدة للدولة المصرية، فقررت الانضمام له". وعن دور المرأة في الحزب السلفي في ظل اضطهاد السلفيين في السابق لها ورفض اشتغالها بالسياسة أو حتى ظهورها لدرجة جعلت الحزب يستبدل صور نسائه في الانتخابات البرلمانية الماضية بصور ورود، أضافت فوزية خليل، قائلة: "المرأة في حزب النور شريكة لأخيها الرجل، وكافة الانشطة التي يمارسها الرجال من أعضاء الحزب تقوم النساء بممارستها أيضا، ولكن نشاطاتنا كلجان نسائية لا يتابعها الإعلام مثل لجان دعم المرآة المعيلة، ولجان تجهيز العروس الفقيرة، هذا إضافة إلى لجان توعية النساء". ونفت "خليل" تحريم حزب النور العمل السياسي للمرآة، مؤكدة على أن مثل تلك الأقاويل تخرج من سلفيين لا يمتون للحزب بأي صلة ويتم إلصاقها بالحزب في النهاية، مكذبة في الوقت ذاته ما أثير بشأن أن قيادات الحزب لا يقابلون نساءه منعا للاختلاط، حيث كشفت على عقدها لجلسة بالقاهرة مع عدد من أعضاء الهيئة العليا بالنور وتم مناقشة عدد من مشاكل الحزب. وعن طريقة حزب النور في اختيار نسائه اللائي سيخوضن الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن قوائمه. اختتمت فوزية خليل تصريحاتها ل "البوابة"، قائلة: " شروط اختيار النساء هي نفسها شروط اختيار الرجال حيث يشترط الكفاءة والقدرة على خدمة الناس والعطاء، وأنا على المستوى الشخصي لم أحسم ترشحي للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأترك للهيئة العليا هذا القرار". جدير بالذكر أن عدد من قيادات الدعوة السلفية في السابق وعلى رأسهم برهامي كانوا يحرمون العمل السياسي للمرآة ويعتبرونها عورة، كما أن قواعد حزب النور في الانتخابات الماضية شنوا هجوما شرسا على الحزب لمشاركة النساء في تلك الانتخابات، ما جعل الحزب يضع نساءه في آخر كل قائمة حتى يضمن عدم نجاحهن ومشاركتهن في البرلمان.