سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد تصنيفها الجيش المصري في المركز ال 18 عالميًا.. تقرير "جلوبال فاير باور" مشبوه افتقد الموضوعية وتجاهل صفقات السلاح الكبرى والمتنوعة والعمليات الناجحة للقوات.. أهداف خبيثة وراء التصنيف
"مجلة جلوبال فاير باور" الأمريكية، وهي مجلة متخصصة في الشئون العسكرية وتصنيف الجيوش في العالم، صنفت الجيش المصري هذا العام في المرتبه ال 18 عالميا، رغم انها سبق وصنفته العام الماضي في المركز ال 13، ورغم تطوير الجيش وامداده بأسلحة حديثة وصفقات كبرى مؤخرا إلا إنها اخرت تصنيفه، تصرفات المجله تثير الشبهات وتشكك في نوايا التصنيف وترتيب الجيوش والدول، مازالت بعض القوى الكبرى تتربص بمصر.. وتزعجها نجاحات القاهرة سواء الخارجية أو الاقتصادية أو العسكرية.. وهو الأمر الذي لا تراه القوى المعادية للمشروع الوطني المصري الذي ينشد القوة البشرية والاقتصادية والعسكرية لحماية الأمن القومي وتأمين الحدود والحفاظ على السيادة وصيانة مقدرات الشعب. صحف ووسائل إعلام عالمية كبيرة سقطت في المستنقع وعدم الموضوعية رغم تشدقها بذلك وتسعي لتشويه كل النجاحات المصرية وتلوين الحقائق حسب الهوي والمصالح الخاصة بالقوي المعادية ولعل تقرير مجلة «جلوبال فاير باور» الأخير حول تصنيف جيوش العالم كان مغرضًا وغير موضوعيًا وسعي لبث السموم عندما وضع الجيش المصري أقدم وأعظم جيوش الأرض في المرتبة ال 18 عالميًا وتجاهل العديد من الحقائق.
ورغم أن تصنيف العام الماضي لنفس المجلة «جلوبال فاير» وضع الجيش المصري في المرتبة 13، وهو أيضًا غير منصف، إلا أنه وضع هذا العام قواتنا المسلحة في الترتيب ال 18 عالميًا لتطفو على السطح مجموعة من التساؤلات والخطوط والشبهات حول النوايات الخبيثة للمجلة، وهل تحركها قوي دولية وأجهزة تسعي لتحقيق أهداف شيطانية أبرزها خفض الروح المعنوية للشعب والقوات المسلحة أو إيصال رسائل غير حقيقية.
لا شك أن التقرير تجاهل الآتي: خطة التطوير والتحديث والإحلال والتجديد غير المسبوقة لقواتنا المسلحة منظومات التسليح عالية التكنولوجيا في كل التخصصات التي انضمت للخدمة ما وصلت إليه الأفرع الرئيسية سواء الجوية أو البحرية أو الدفاع الجوي من مستوي عالمي جاهزية وكفاءة واستعداد القوات المسلحة العالي والخبرات المتراكمة قوة العقيدة القتالية للمقاتل المصري ورغبته العارمة في التضحية والفداء وشجاعته النادرة تمتلك القوات المسلحة أقوي المقاتلين في العالم القادرين على العمل في مختلف مسارح العمليات
بداية معايير مجلة «جلوبال فاير» غير موضوعية وتجاهلت العديد من الحقائق الراسخة التي يدركها المبتدئون في مجال التصنيفات العسكرية ووقع التقرير في أخطاء ساذجة.
ثانيًا: تجاهل التقرير الخطوات والقفزات الهائلة الكثيرة التي حققتها القوات المسلحة في مجال التطوير والتحديث وعصرنة الجيش المصري ومواكبته لأحدث التكنولوجيا في العالم في كل الأسلحة والتخصصات وتنفيذ خطة تسليح شاملة تعتمد على تنويع مصادر السلاح سواء من الشرق أو الغرب. إضافة إلى رفع كفاءة جميع تشكيلات ووحدات وتخصصات القوات المسلحة والتي بدأت مع تولي المشير عبدالفتاح السيسي أمانة المسئولية كقائد عام وزيرًا للدفاع ومازالت تنفذ حتى الآن وتساير وتواكب تطوير وتحديث وتجديد في كل المجالات.. وتعني عملية إحلال وتجديد القوات المسلحة قتاليًا وتسليحًا وفنيًا وإداريًا ومعنويًا تعني أن هذا الجيش لديه من الجاهزية والاستعداد لتنفيذ أي مهام يكلف بها في أي وقت جوًا أو بحرًا أو برًا.
ثالثًا: تغافل تقرير «جلوبال فاير» حجم التسليح الذي انضم للقوات المسلحة سواء الطائرات «الرافال» الفرنسية أو الفرقاطة العملاقة «فريم» أو اللنشات الصغيرة المتطورة وكذلك طائرات إف 16 بلوك 52 إضافة إلى عقود تسليح أكثر تطورًا من الدول الشرقية منها منظومات صواريخ متطورة للدفاع الجوي وطائرات هليكوبتر هجومية وقطع بحرية صغيرة حديثة للغاية ومقاتلات هي الأعلي تقنية في العالم من الدول الشرقية إضافة إلى الأسلحة البرية من دبابات وقطع مدفعية وغيرها من صفقات السلاح التي تدعم قواتنا المسلحة ومهامها وتدفع بها إلى الأمام في صدارة التصنيفات.
رابعًا: أنكر التقرير أيضًا ما وصلت إليه القوات الجوية من تطوير كبير كما وكيفا سواء في انضمام مقاتلات حديثة وطائرات نقل حديثة وحجم تأهيل وتدريب وخبرات تراكمية من مواجهات سواء من الماضي أو حديثًا خلال الحرب على الإرهاب ونجاح كبير فيما فشلت فيه قوي عظمي فقد نجحت قواتنا الجوية في توجيه ضربات قاتلة ودقيقة لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وسيناء، وهو ما فشلت فيه طائرات ومقاتلات القوى العظمي مثل أمريكا وتحالفها الدولي في القضاء على داعش.
خامسًا: تجاهل التقرير عن عمد حجم التطوير والاحترافية والجاهزية في القوات البحرية المصرية وكذلك كم المهام المختلفة التي تنفذها في مسرح عمليات بحري ممتد يزيد على الألفي ميل بحري وتحقيق نجاحات كبيرة وفريدة في تنفيذ هذه المهام خاصة حماية قناة السويس وفرض السيادة على مصالحنا في مياهنا الإقليمية إضافة إلى انضمام قطع بحرية أكثر تطورًا وهما من الأفضل في العالم وعلي رأسها الفرقاطة العملاقة «فريم» ولنشات الصواريخ الحديثة سواء من الخارج أو المصنعة محليًا بأيدي وعقول مصرية.. وتمتلك القوات البحرية أسطولًا بحريًا ضخمًا من القطع البحرية يجعلها في صدارة التصنيفات العالمية بالإضافة أيضًا إلى انضمام قطع بحرية عملاقة في القريب العاجل وهي تمثل نقلة كبيرة في مجال العمل البحري سواء على السطح أو الأعماق.