حرصا منا على التواصل مع قراء "سامعينك" على "البوابة نيوز"، نتقدم برفع تظلم أحد المعلمين بإدارة برج العرب التعليمية بالإسكندرية، للتحقيق فيها من قبل وزارة التربية والتعليم، حيث لم يعد من المقبول أبدا ونحن نتحدث عن العدالة الاجتماعية في الترقي للوظائف واختيار الأكفأ، أن يظل مبدأ الترقيات قاصرا على الأهل والأقارب والأحباب. "سيدى الوزير، 11عاما هي رحلتي مع التوجيه، 11 عاما وأنا أعامل الله في كل قراراتي وتحركاتي، لقناعتي بأن رسالتي من أنبل الرسالات وأن وظيفتي أمانة سأحاسب عليها يوم الحساب، ولكني بعد أن أفنيت عمري في التوجيه لم يتم ترقيتي حتى الآن دون إبداء أية أسباب مقنعة ردا على الشكاواي التي قدمتها للإدارة، سيدي الوزير اللي قاعد جنب بيته مش منتدب في منطقة نائية اترقي وحمل فوق الاعناق لصلته بهذا أو ذاك، أما أنا وغيري ممن رمينا في الصحراء فعوملنا على أنننا من أبناء البطة السودة. والسؤال..على أي أساس تمت ترقية من لا يحق له الترقية وأخذ مكاني،؟ لو تحدثنا عن معيار الكفاءة فبرجاء فتح ملفات ترقية الزملاء ومقارنتها بملف عملي، ولو تحدثنا على معيار الأقدمية فأنا الأقدم، إذن أين العدل؟ أرسلنا فاكسات وبرقيات ولم يتم الرد عليها، لذا نرجو الانصاف حتى نستطيع أن نكمل مسيرتنا بنفس راضية غير متذوق للظلم. كان هذا نص شكوي "محمود السيد أحمد "، موجه لغة انجليزية، ببرج العرب-الإسكندرية ونحن بدورنا نضم صوتنا لصوت الشاكي ونسأل وزير التعليم عن المعيار الحقيقي للترقي في وزارته ونناشده بمراجعة الشكوي وعودة الحق لأصحابه. كن إيجابي وراسلنا على [email protected]