الإعاقة الحقيقية هى إعاقة الإرادة والتحدي والقدرة على تحطيم المستحيل، فكم من صحيح عاجز، وكم من بطل حقق إنجازات أنحنت لها الدنيا رغم الابتلاء، ورغم أن الدفاع عنها مقصورا على الأصحاء، فقد جاءت رسالة "عمر إبراهيم " فتي العشرين ابن محافظة الإسكندرية الذي يرفض العلاج في الخارج وربط شفاءه بمطلب انحنت أمامه أقلامنا، وهو التطوع في الجيش. اقرأ معنا نص رسالته: رسالة عمر، التي وردت إلينا في "سامعينك" تضمنت رغبته في الشفاء من إعاقته ولكن ليس من أجل أن يدخل دنيا جديدة تؤهله لأن يكون رب أسرة، كما أنه لم يطلب العلاج والتعافي من أجل مساواته بالأصحاء، والأغرب أنه لم يوجه نداءه لوزير الصحة المنوط به علاج الحالات النادرة مثل حالته، فما نص رسالة هذا الشاب؟! الشاب متحدي الإعاقة، وجه رسالته لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع قائلا: "سيدي الرئيس أنا شاب عمري 23 سنة، كل حلمى في الحياة منذ الصغر التطوع في الجيش والاستشهاد على أرض مصر، ولكني اصيبت بمرض الشلل الدماغي للأطراف منذ أن كان عمري 3 أشهر، الدكاترة كلهم اجمعوا أن علاجي خارج مصر هيكون أحسن، لكن انا مقدرش اسافر ولا عايزكم تسفروني، أنا واثق في ربنا أن علاجي هيكون في مصر، وعلى إيد دكاترة "القوات المسلحة" في المستشفيات العسكرية، أنا نفسي أتعالج ونفسي وأنا بتعالج يتم تأهيلي للجيش عشان بعد ما أخف اتطوع وابقى جندي من جنود القوات المسلحة ويكرمنى ربنا بعدها بالشهادة، ممكن يا ريس اتطوع في جيش بلدي وأبقى من رجالته وأحس بقيمتى ولا هعيش وأموت زي مليش لأزمة؟. عمر "رسالته وصلت وإحنا هنكمل من بعده وهنخاطب وزارة الدفاع والقائمين على مستشفيات القوات المسلحة لتلبية رغبته في العلاج هناك، ومعرفة مدى إمكانية تطوعه في الجيش". عمر كان إيجابيا، حاول إنت كمان تكون إيجابي، وتبعتلنا مشكلتك على الميل دا: [email protected]