أكد النائب السابق علاء عبد المنعم، عضو جبهة الإنقاذ، ل“,”البوابة نيوز“,” أن المعالجة الأمنية الصارمة لظاهرة الإرهاب هي ضرورة حتمية لقطع الذراع الإرهابية للجماعة، حتى لا تتمكن من تحقيق أهدافها، وقال على الشعب أن يتعاون مع الدولة في ذلك، سواء بتقديم المعلومة أو بتقدير ما قد تقدم عليه الدولة من إجراءات استثنائية في حربها على الإرهاب الذي يتهددنا جميعا، والذي لا يفرّق بين طفل بريء تتطاير أشلاؤه في تفجير خسيس ومسئول يؤدي واجبه لحماية وطنه وأبناء شعب. وأضاف عبد المنعم يجب على مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني في سياق من التعاون، وعلى وجه الخصوص السلطة التشريعية، أن تضع من القوانين ما من شأنه محاربة التطرّف السياسي أو الديني، والقضاء على الأفكار المنحرفة التي يتم غرسها في عقول الأطفال والشباب، وهذا لا يخل بواجبات الدولة. وأشار إلى أن بعد المعالجة الأمنية لظاهرة الإرهاب على المدى القصير كشفت عن أن قضية الإرهاب مرتبطة بتربية الأجيال الناشئة، لذلك يجب على الدولة أن تتصدى لهذه المهمة، بصرف النظر عن توجّهات وقناعات الأحزاب السياسية، حاكمة كانت أو معارضة، أو الجماعات الدينية والمذهبية؛ لأن تلك الأحزاب أو الجماعات إن فعلت ذلك فستفعله انطلاقا من رؤى ضيقة تُعلي المصلحة الحزبية على الوطنية، وبالتالي فإن المهم أن تكون مناهج التربية الوطنية والإسلامية والتاريخ محل إجماع كل فئات المجتمع .