جامعة أوكسفورد: النساء المصابات بالسمنة أكثر عرضة لسرطان الثدي

توصلت نتائج دراسة أشرف عليها باحثون من جامعة أوكسفورد البريطانية ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن اتباع نمط حياة صحى وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية يحد من خطر الإصابة بأحد أخطر الأورام القاتلة وهو سرطان الثدي، التي تتسبب في وفاة سيدة واحده من بين كل 8 نساء سنويًا داخل المملكة المتحدة.
ويرجع ذلك إلى دور الأنشطة البدنية في خفض مستويات هرمون الإستروجين، والذي يساهم بشكل ما في الإصابة بسرطان الثدى.
وأوصى الباحثون السيدات المصابات بالسمنة والوزن الزائد بضرورة ممارسة الرياضة، وخاصة أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدى بنسبة 55% مقارنة بالسيدات اللاتى يتمتعن بالرشاقة.
وتعد أورام الثدي هي أكثر الأورام شيوعًا عند النساء، وإذا كانت 90% منها أورام حميدة إلا أن 15% من أورام الثدي هي أورام خبيثة لذا يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثديها وأن تقوم بفحص نفسها شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بعدة أيام ويجب عليها مراجعة وإبلاغ الطبيب بمجرد حدوث أي تغيرات منها وجود كتلة في الثدي عادة غير مؤلمة، إفرازات من حلمة الثدي سواء كانت مخلوطة بدم أو إفرازات صفراء غير مخلوطة بدم، تغير في لون الحلمة والجلد وظهور تشققات أو انكماش بالحلمة، تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط، ألم موضعي بالثدي رغم أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم.