توصلت نتائج دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس، أن تناول الأم للأدوية المسكنة للألم لفترات طويلة قد يرفع من مخاطر إصابة الجنين بالاضطراب. ويرى الباحثون بأن الأدوية المسكنة ربما تزيد احتمالات الإصابة بالاضطراب لتداخلها مع الهرمونات الضرورية لنمو مخ الجنين. وأوضحت الدراسة أن هناك ارتباطا بين العقاقير المسكنة وإصابة الأطفال بإضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. وخلص الباحثون إلى أن تناول الأم للمسكنات أثناء فترة الحمل، ربما يزيد من احتمال إصابة الجنين بدرجات متفاوتة من الاضطراب، الحاد والذي يعرف ب"هايبركينيتك" أو السلوكيات المشابهة ل"اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه".