أعلن تنظيم داعش مسؤوليته، أمس الخميس، عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة قرب مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار بغرب العراق، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم قائدان كبيران في الجيش العراقي. وفي بيان نشره أنصار التنظيم الإرهابي على الإنترنت قال داعش إنه "استهدف مقراً رئيسياً للجيش وقتلت معاون قائد عمليات الأنبار، وقائد الفرقة العاشرة في الجيش". وقتل ضابطان عراقيان كبيران، هما معاون قائد عمليات الأنبار، وقائد الفرقة العاشرة في الجيش، بتفجير انتحاري، أمس الخميس، في محافظة الأنبار، حيث تدور معارك مع تنظيم داعش، بحسب ما أفاد مسؤولون. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول: "أثناء تقدم قواتنا من المحور الشمالي لمدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، في منطقة الجرايشي، تقدمت عجلة مفخخة باتجاه قواتنا". وأضاف "تم الرد على العجلة، لكن انفجارها أدى إلى استشهاد معاون قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن عبد الرحمن أبو رغيف، وقائد الفرقة العاشرة العميد الركن سفين عبد المجيد، ، لأنهما كانا قريبين جداً".