وصف أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين، قرار وزير الصناعة، فرض رسوم إغراق نهائية على واردات البطاطين الصينية، بأنه قرار غير مدروس، وأنه صادر لصالح رمسيس يوسف صاحب «مصنع سانتامورا»، وحمدى الطباخ صاحب مصنع «مصر إسبانيا للبطاطين». وقال شيحة، ل«البوابة» إن حجم إنتاج المصنعين لا يتعدى 20٪ من الاستهلاك المحلى، مشيرا إلى أنهما يستخدمان خامات بجودة أقل، ورغم ذلك تباع منتجاتهم للمستهلك بأسعار مرتفعة حيث وصل سعر البطانية ل600 جنيه بدلا من 200 جنيه. كان منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة، أصدر أمس، قرارا بفرض رسوم إغراق نهائية على واردات البطاطين المصنعة من الألياف التركيبية بمقاسات وأوزان مختلفة سواء كان المنشأ جمهورية الصين الشعبية أو المصدرة منها بنسب تتراوح ما بين 54 و77٪ من قيمتها.