واصل حزب النور السلفي هجومه المعتاد على جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تخطى الهجوم هذه المرة الجماعة الإرهابية وتناول حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وقياداته، أدخل الحزب الشباب في صراع لم يكن لهم فيه أي مواجهة ولكنه سعى إلى تضليلهم وخداعهم أثناء اعتصام الإرهابية. وأكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، في بيان له أن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الذي كان ركنًا اساسيا من أركان التحالف الإخواني، واختار المضي في الحشد والصدام وعدم الاستجابة لأي حلول سياسية، أعلن قادته اليوم أن الحل السياسي لابد منه لإنقاذ البلاد والعباد، وإلى ضرورة الوصول لحل سياسي عادل، والابتعاد عن أي أطروحات لن تزيد الوطن إلا إرهاقًا ولن يجني منها سوى مزيد من إزهاق الأنفس وإتلاف الأموال، حيث طالب الجميع من داخل الحزب بضرورة التوقف عن بث الكراهية بين جموع المصريين، مما يؤدي إلى إحداث خطر كبير على الدولة المصرية وتفتت نسيجها الاجتماعي، فيجب إعادة اللحمة بين المصريين، حيث أضاف محمد إبراهيم منصور أن هذا الحديث لم يكن متواجدا أثناء الاعتصام وعلى المنصات، وأن الحزب الذي خدع الناس والشباب وضللهم وأدخلهم في هذا الصراع، لم تكن لديه الشجاعة الكافية ليواجه أتباعه بذلك. من جانبه أكد محمد إبراهيم منصور، أن عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب، والموالي للإرهابية، اعترف أنه كان مخدوعا، فقد استقال من الجماعة ليمارس دوره في حشد الشباب بالعاطفة واللعب على عواطفهم، وأن توقعاته بتخلخل جبهة الجيش المصري من الحشود حتى وإن كانت كثيرة فإنها لن تتحقق، ولكنه أدرك أنه كان متوهمًا، وأقر بذلك امتنع بعدها عن صعود منصة رابعة بعد أن كان واحدا من نجومها، فسكتُّ عن مطالبة الناس بالنزول والاحتشاد، ورأى أن الأمر يحتاج إلى شيء آخر غير الاعتصام أو التظاهر، ولكنه لم يخبر أحد بعد ما حدث ما حدث من الخراب والدمار، ولم يعلن عن تأكده بعد أيام قليلة من بداية اعتصام رابعة أنه كان متوهمًا. وفي السياق نفسه واصل حزب النور السلفي حملته ضد جماعة الإخوان الإرهابية، حيث أكد محمد إبراهيم منصور، أن الحشود التي حشدتها الجماعة الإرهابية باسم الإسلام، وخروج الشباب إلى الشوارع والميادين، وإغرائهم ما هو إلا كذب وخداع من قبل الإخوان للشعب، واستمرارا لمسلسل التضليل الذي عرف عن الإرهابية، مضيفا أن حمزة زوبع المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة المحظور، قد أقر أن الإخوان كانوا على علم بعدم عودة مرسي إلى الحكم مرة أخرى، وأن حركة الناس في الشوارع والميادين كان خداعًا ولم يكن صحيحًا، كان كذبة كبرى، ولكن الهدف من الاعتصام هو إعادة المشهد إلى منطقة التفاوض مرة أخرى. وأشار إلى أن ما حدث في اعتصام رابعة والنهضة كان خداعًا ولم يكن صحيحًا، وأكبر كذبة، حدث من خلالها الاصطدام والاقتتال بين الجموع، وأن السبب الرئيسي في ذلك هو الخداع والتهور الذي قابله مواجهات بعنف وتوسعت دائرة الاشتباه ووقع الكثير من الضحايا في هذا الصراع.