"العليا للانتخابات": الغلق مصير الفضائيات المخالفة لقواعد الدعاية

تعقد اللجنة العليا للانتخابات اجتماعها الثانى بكامل تشكيلها، اليوم «الأحد» لوضع اللمسات الأخيرة للجدول الزمنى قبل الإعلان عنه فى مؤتمر صحفى تعقده خلال أسبوع، وذلك بعد أن أغلقت باب تلقى طلبات منظمات المجتمع المدنى ووسائل الإعلام الخميس الماضي.
وقال المستشار محمود علاء رئيس لجنة منظمات المجتمع المدنى ب«العليا للانتخابات»، إن إجمالى أعداد المنظمات المقبولة 81 منظمة محلية، و6 منظمات أجنبية.
من جانب آخر، قال مصدر بلجنة متابعة الأداء الإعلامى للانتخابات، التابعة للجنة العليا، إن اللجنة قررت وضع رقابة خاصة على عدد من القنوات الفضائية المملوكة لرجال الأعمال، وعلى رأسها مجموعة قنوات «أون تى فى» و«صدى البلد» و«الحياة» و«سى بى سي» و«تن».
وأضاف المصدر ل«البوابة» أن اللجنة ستبدأ فى تقييم الأداء الإعلامى لجميع الفضائيات والصحف مع فتح باب الترشح، ولن يكون هناك تهاون فى التعامل مع مخالفات تلك القنوات، وفى حال استنفاذ تلك القنوات الخطوات التحذيرية، فإن اللجنة ستوصى بإغلاقها تماما حتى نهاية العملية الانتخابية.
وقال الدكتور حسن عماد مكاوى، رئيس لجنة الرصد والمتابعة للأداء الإعلامى ووكيل المجلس الأعلى للصحافة، إن اللجنة المنبثقة عن «العليا للانتخابات» ستبدأ أولى اجتماعاتها عقب انتهاء اللجنة العليا من تحديد الجدول الزمنى للانتخابات، وتحديد موعد الدعاية الانتخابية.
وأكد مكاوى ل«البوابة»، أن اللجنة حددت ميثاقًا عامًا وأرسلته للقنوات والمحطات، يتضمن الجزئيات التى تعد مخالفة حتى لا يتخطاها أحد، وعلى رأسها استخدام الخطاب الدينى فى الدعاية الانتخابية، أو السب والقذف أو الخوض فى الأعراض أو ظهور تزايد فى الإنفاق على الدعاية الانتخابية عن القيمة التى حددتها قوانين الانتخابات.
وأشار إلى أنه سيتم توزيع مهام متابعة البرامج التليفزيونية والإذاعية على أعضاء اللجنة ال22، بالإضافة إلى الموظفين باتحاد الإذاعة والتليفزيون.