مئات النساء تعرضن للاغتصاب على يد مقاتلى التنظيم بيع «الجوارى» فى أسواق «الموصل» لتمويل الإرهاب.. و«بيت المقدس» يقدم الإفريقيات والروسيات هدايا لرجاله والاغتصاب مصير ضحايا البغدادى «إنه غول.. بأنياب كبيرة.. يخنق الأطفال.. يقتات على العذارى» قذائف يطلقنها بألسنتهن على المغتصب، يتحدثن عنه برجفة رعب تجتاح أجسادهن، ينظرن فى أعين من حولهن وهن باحثات عن الأمان، عن النفس، عن العودة إلى حيث كن، ويعدن من جديد يرددن على لسان «نزار قباني»: «شوهونا.. شوهوا الإحساس فينا والشعور»، واصفات ما تعرضن له على أيدى وحوش «التأسلم» الزائف، ثم يتبعن كلامهن المكسور وحروفهن المقتولة، بنظرات تؤكد رفضهن للحياة التى لم يتجاوزن ربيعها، فتخرج كلمات خبرية مقتولة برصاص الكذب والاستعباد وتنزف دموع القهر وغلبة الحياة: «ما احنا سبايا.. وماتوا أهالينا». لهن وجوه رقيقة تختبئ خلف آثار الاغتصاب والعنف، أو بالأحرى ماتت ودفنت جراء قسوة التنظيمات والجماعات المسلحة التى وجدت غايتها فى التاريخ الإسلامى والتراث المشوه ما لا يمكن نسبه إلى الله عز وجل، وجدوا ملاذا لتفريغ شهواتهم المكبوتة، من خلال استغلال ملائكة الأرض فى تحقيق أهداف الشيطان الملتحي، «نسوة تحيين أمواتا» هذا هو حال المخطوفات أو كما يقال عليهن من قبل مقاتلى الخلافة المزعومة «السبايا»، فتجد فى نظراتهن وهن يسردن ما حدث لهن علامات تستدل منها على أحلامهن الصريعة، فمن بينهن من كانت تحلم بأن تصبح طبيبة، ومن حلمت واستغرقت فى حلم تغيير وطنها، وأخرى حلمت أن تكون أما حنونا تضم أبناءها وتراهم يكبرون بين دفء أحضانها، وضلوع حبيبها وزوجها، ولكنهن استفقن على واقع متوحش سلب كل شيء لم يترك سوى الجهل والكره والافتقاد، أخذ العلم وشرد الابن وقتل الزوج، حالهن لا يكفيه ألف مليون رثاء، حتى لا يكفيه ألف عام لنصلح ما هدمته يد الدمار والخراب التى دخلت على بلادنا، وجرفت أحلامنا، فلم نعد نعرف بأى سلاح نقطع تلك اليد الوحشية، فيدنا مغلولة أمام يد شرير، هؤلاء يحسبون المرأة فى دينهم الكاذب «شاة أو بعيراً». إسلامنا "الحرية" وإرهابهم "العبودية" رغم كون رسالة الإسلام قد نزلت لإلغاء العبودية، وتحرير الإنسانية من عبادة البشر إلى الإيمان بالخالق عز وجل، فإن بعض الممارسات منذ عهد الخلافة الأولى تعارض هذا الهدف النبيل، خصوصاً فيما يتعلق بالمرأة التى كانت تسبى وتأخذ أسيرة أثناء الحرب ويحرم عليها زوجها وأولادها وتصبح ملكا للخليفة أو لغيره من قيادات الدولة، كما كانت تجبر تلك المسكينة ضحية المطامع السياسية على الاسترقاق وبدلا من كونها حرة تصبح «جارية» يغتصبها من يحلو له أياً كانت مكانتها أو حالتها الاجتماعية، ورغم أن هذه الظاهرة اندثرت فى نهايات القرن التاسع عشر، بفعل الحياة المعاصرة تارة، وبفعل منظمات حقوق الإنسان التى سعت بكل ما تملك لمحاربة الاتجار واستعباد البشر تارة أخرى، فإن بعض التنظيمات المتسترة برداء الدين أعادت بعثها. تلك التنظيمات مجهولة الملة، لم تحافظ على رسالة الله التى حمت الإنسان بصرف النظر عن جنسه، أو ديانته، بل نصّبوا أنفسهم أولياء علينا، وعادوا من جديد يرسخون لفكر الاسترقاق والسعى جاهدين من أجل عودة «سبايا الخلافة» من جديد يحاولون العودة للخلف لا يستردون من الماضى سوى أبشع ما فيه. ما يقوم به «داعش» وغيره من التنظيمات الإرهابية فى حق النساء فى العراقوسوريا، وما يتعرض له نساء الأكراد والإيزيديات والمسيحيات من اغتصاب وتعذيب ومتاجرة جراء تكفيرهن، بالإضافة إلى محاولات إيقاع واستغلال القاصرات الأجنبيات تحت لواء الإسلام، فضلاً عن متاجرة جماعة الإخوان ب«الأخوات» واستغلالهن فى التظاهرات، أمور تدل على النظرة الدونية للمرأة فى أعين راغبى الخلافة ومدعى التقوى، ومحاولتهم إحياء الرق والاستعباد من حيث انتهى، متجاهلين كافة المواثيق التى أجمع عليها العالم. المفاهيم الخاطئة التى يحاول ترويجها المتطرفون باسم الإسلام تنذر بكارثة حقيقية، وهو الأمر الذى تثبته التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية إلى أن هناك المئات وربما الآلاف من النسوة الإيزيديات، والكرديات، والمسيحيات فى سورياوالعراق، تعرضن لجرائم التعذيب والاغتصاب أو البيع كسبايا على يد عناصر تنظيم داعش، بل إن بعضهن قدمن كهدايا لعناصر التنظيم أو مناصريهم، كما أكدت التقارير أن مقاتلى الدولة الإسلامية لم يستثنوا الأطفال من الإناث فى الأسر والتعذيب، ويتبع تلك الممارسات الوحشية فى حق النساء، تنظيم أسواق «نخاسة» تعرض فيها النساء اللواتى صفدت أجسادهن للبيع للقبائل العربية التى تعمل وسيط لعودة الفتيات لأهلهن، وتلك النقطة توضح أن أمر خطف وأسر النساء يعد أحد مصادر التمويل الكبيرة لدى تنظيم الدولة الإسلامية. «الانتحار» ملاذ النساء من «الوحش الداعشي» «نارين شمو» الناشطة الكردية التى تعمل على إعادة النساء المختطفات من قبل مقاتلى «داعش» تقول: «إن الأسيرات يحبسن فى غرف مظلمة لفترات طويلة ويتناوب عليهن المقاتلون لاغتصابهن يومياً»، موضحة خلال تقرير الذى بث على قناة «بى بى سي» فى فبراير الماضي، أن النساء الفارات من الاختطاف «الداعشي»، أكدن تعرضهن لاغتصاب وحشى من قبل مسلحى «داعش». إحدى الفتيات الإيزيديات، تمت إعادتها لأسرتها مقابل مبلغ مالى تم دفعه للتنظيم من خلال وسائط القبائل العربية تقول: «كانوا يقولون لنا عقب قتل ذوينا من الرجال (أنتم كفار وحلال لنا)، وفى بعض الأحيان كانوا يدعون أن الهدف من اختطافنا تعليمنا مفاهيم الإسلام ولم نجد من هذه التعاليم سوى اغتصابنا وهتك عرضنا»، وتتابع برجفة شديدة وصوت مزدحم بالبكاء والغضب: «عقب قتل أبى وزوجي، قام بشرائى أحد المقاتلين، وقام بحبسى فى منزله مع أطفاله الثلاثة، وقدمنى لهم بوصفى إيزيدية كافرة فأصبحت خادمة لهم، وأخبرنى أنه سيساعدنى فى دخول الإسلام، وطالبهم بأن يعلمونى قراءة القرآن، وبعدها أخذنى فى غرفته وقام باغتصابى وتعذيبى بالضرب لمدة ثلاثة أيام». فتاة أخرى فى الرابعة والعشرين من عمرها تؤكد أن مقاتلى التنظيم قبضوا عليها مع زوجها وطفلها الذى لم يتجاوز الثلاث سنوات، وبعد فصلها عن زوجها الذى لم تعرف قُتل أم لا، تم بيعها لأحد المقاتلين الذى اغتصبها عدة مرات، وعندما هددته بالانتحار إذا لم يتركها فى حالها فقام بفصل طفلها عنها، وتركه يوما كاملا دون طعام وشراب، فكانت ردة فعلها كما تقول «استسلمت». «شمو» تؤكد أن عددا كبيرا من النساء اللاتى تعرضن للاختطاف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، أقبلن على الانتحار بعد تعرض أهلهن من الرجال للقتل والذبح أمام أعينهن، وعقب تعرضهن أنفسهن للاغتصاب على يد مقاتلى التنظيم. ومن ناحية أخرى فإن الوثيقة الصادرة عن دائرة البحوث والفتوى التابعة لتنظيم داعش، تؤكد على أن النساء الواقعات فى الأسر يصبحن من ممتلكات الخلافة الداعشية، حيث تنص الوثيقة على إجازة شراء أو بيع أو إعطاء النساء كهدايا. بيع الحرائر، كما نحب أن نسميهن نحن، من شأنه أن يدر أرباحا كبيرة على تنظيم الدولة الإسلامية، الذى يقبل على بيعهن إلى القبائل العربية بثمن يبدأ من خمسين دولاراً للإيزيدية، والتى تعتبر أقل البضاعة من وجهة نظرهم ثمناً، فهى أقل من المسيحيات، والشيعيات، وأصحاب الجنسيات الأجنبية، ويكون البيع بعد الاستغلال الجسدى لهن واغتصابهن أكثر من مرة، والناجية منهن تباع. «أحد قادتهم سألنى لماذا لا توافقين على تقديمك هدية لأبى بكر فهو سيمنحك كل ما تريدين» ترويها ساخرة فتاة عائدة من جهنم «داعش» بعد إصابتها بشلل نصفى نتيجة ما تعرضت له على أيادى حراس الجحيم، تسرد الفتاة المهزومة ما حدث لها قائلة: «خدعت المقاتلين وأخبرتهم أنى مسلمة، ولا يمكن أن أقبل على الانتحار لأن الانتحار فى الإسلام حرام، ولكن إذا أجبرتمونى على الزواج من «البغدادي» وفصلى عن شقيقاتي، فسوف أقوم بحلق شعرى وتشويه وجهي، فلم يرحموننى وقاموا بتكتيفى وتقديمى هدية حبيسة للبغدادي». وتابعت، «لقد رأيت نساء يغتصبن، ورأيت أطفالا يفصلون عن أمهاتهم، وفى بعض الأحيان يتعرضن للاغتصاب صبية كانوا أو بنات، ورأيت قتل ذوينا من الرجال، فلا يوجد أى شكل من أشكال الرعب لم أشهده مما جعلنى فقدت حواسي، ولكن كل ما سبق ليس بشيء أكثر بشاعة من مشاهد اغتصابى واغتصاب شقيقاتى فى غرفة واحدة»، وتنهى الفتاة الكردية التى عادت من جحور «داعش» مشلولة حديثها قائلة: «ياريت مت وما عدت». «اليوم سبايا وما ملكت أيمانهم فاليوم التوزيع ولكل نصيبه» هكذا يقول أحد أعضاء التنظيم الإرهابى فى فيديو بث على قنوات ال«يوتيوب»، عقب غارة تم شنها على إحدى المدن الإيزيدية وقاموا بأسر عدد كبير من النساء، معتبرين أنهن الغنيمة المفترض تقسيمها، حتى إنهم فتحوا مزادا علنيا لكل من يريد بيع النساء اللاتى قدروا على خطفهن. تقول شابة إيزيدية كانت مختطفة لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» وتمكنت من الهرب، إن التنظيم «أجبر فتيات على التبرع بالدم للجرحى من مقاتلى داعش»، كما توضح أن نتيجة اغتصابها على أيادى أكثر من مقاتل «داعشي» فإنها أصبحت حاملا فى طفل لا تعرف ماذا تفعل فيه. وتصف أخرى ما حدث معها خلال فترة اختطافها: «كانت مشاهدة النساء والفتيات وهن يؤخذن كغنائم حرب مؤلمة جدا، وكان كل من مقاتلى الدولة الإسلامية يقبض على يد فتاة إيزيدية ويأخذها لنفسه، لقد كان الموقف أصعب من مواجهة الموت». استدراج الغربيات القاصرات للتفريج عن المقاتلين أعضاء «داعش»، يقومون باستدراج الفتيات المراهقات عن طريق «الإنترنت»، فتشير الإحصاءيات إلى أن قرابة 4 آلاف غربى سافروا إلى سورياوالعراق، بينهم أكثر من 550 سيدة وفتاة، للانضمام إلى «داعش»، تبعًا لما أفاد به تقرير صدر حديثًا عن «معهد الحوار الاستراتيجي»، الذى يساعد فى إدارة أكبر قاعدة بيانات للمسافرات إلى المنطقة، وبينما يميل الرجال إلى أن يكونوا مقاتلين مثلما كانت الحال مع الأجيال السابقة من المتطرفين الذين سعوا للقتال فى ميادين مثل البوسنة وأفغانستان والعراق، فإنه لا تتوافر كثير من المعلومات بخصوص دور النساء الغربيات المنضمات إلى «داعش»، وهو الأمر الذى يختلف عن الأسيرات اللواتى يساهمن من خلال بيعهن بتمويل التنظيم، ولكن وفقاً لتقرير «معهد الحوار الاستراتيجي» فإنه من المعتقد أن هؤلاء الفتيات المتطوعات، يشاركن فى جهود بناء «الدولة»، من خلال قناعتهن أنهن سيصبحن الزوجات والأمهات ومسئولات عن عمليات تجنيد، وأحيانا مؤيدات عبر الإنترنت لأعمال العنف. فيما كشف تقرير تم نشره فى جريدة «الشرق الأوسط»، عن هروب ثلاث فتيات لم يبلغن السادسة عشر، من ذويهم فى «بيثنال غرين» شرق لندن، خلال الشهر الجاري، حيث أكدت فرقة مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة «اسكوتلانديارد»، أن الفتيات سافرن إلى تركيا، وتم التأكد من هروبهن إلى هناك بعد أن شاهدهن أسرهن فى نشرات الأخبار، حيث أظهرت كاميرات المراقبة كلاً من «خديجة خانوم» و«شاميمة بيغوم»، و«أميرة عباس»، فى اليوم التالى من هروبهن، وهن يعبرن بهدوء عبر أمن مطار «جاتويك» لركوب طائرة تتبع شركة الخطوط الجوية التركية متجهة إلى إسطنبول، وبعد ذلك استخدمن حافلة فى الانتقال إلى الحدود السورية. الجدير بالذكر أن فتيات «بيثنال غرين»، كما تثبت التقارير، حظين بإشادة المدرسين وإعجاب زملائهن داخل «أكاديمية بيثنال غرين»، ورأى المدرسون أن «خديجة» على وجه التحديد كانت أفضل طالبات صفها، تبعًا لما ذكره خطاب تلقته والدتها قبل اختفاء خديجة بأسابيع، أما صديقتها أميرة، فكانت نجمة رياضية داخل مدرستها ومن الطالبات اللائى يحظين باحترام زملائهن، وكانت أميرة ممن يرتادون المكتبة بانتظام، فما الذى يجعل فتيات مثل هؤلاء يتركن كل المستقبل الباهر الذى ينتظرهن، ليذهبن للعيش داخل جحور الرجال القتلى والمغتصبين، ويضربن بطموحهن عرض الحائط من أجل أن يصبحن أرامل ليس لهن ملجأ سوى جحور مغتصبة من أراضى عريقة، ولكن على أى حال فإن المرحلة العمرية التى تتراوح فيها المستهدفات من الغربيات من قبل مقاتلى تنظيم داعش تقدم الإجابة عن التساؤل فمن الملاحظ أن معظم هؤلاء الغربيات غير متزوجات وصغيرات فى السن، عادة فى سن المراهقة أو بداية العشرينيات، ويبلغ سن أصغر حالة معروفة 13 عامًا، وتتباين ظروفهن من حيث الخلفية الاجتماعية والاقتصادية والعرق والجنسية. وفى النهاية يجمعهن حلم يسعين لتحقيقه حتى ولو كان وهما زائفا يرسمه فى عقولهن رجال ملتحون، فيقول تسنيم أكونجي، المحامى الذى يمثل عائلات الفتيات الثلاث: «إنهن فى خيالهن الخاص الذهاب إلى سوريا والالتحاق بالخلافة المزعومة، ليس إلا طريقة لتقرير مصيرك بنفسك، وطريق للخلاص من قيود الأهل، وخاصة أن المسلمين الغرب يسعون لتزويج فتياتهن فى سن مبكرة». لقد أثبت التنظيم الإرهابى براعة فائقة فى اصطياد مختلف الضحايا من الإناث، باستخدام استراتيجيات التجنيد الأنثوية، ولكن الأمر الخاص بهؤلاء المتطوعات يختلف عن غيرهن من الأسيرات، فمن منظور مقاتلى التنظيم «هن مسلمات»، مما سيجعل الفتيات تتلقين معاملة تختلف تماما عن نساء وفتيات الأقلية الإيزيدية، اللاتى يعدهن التنظيم الإرهابى جوارى ويتعرضن للاغتصاب تحت مبرر أنهن غير مؤمنات، فالمسلمات لا يغتصبن إلا بزواج وموافقة من الفتيات. يدير التنظيم مكتب لتزويج النساء الغربيات غير المتزوجات، فخلال هذا العام، نشرت الذراع الإعلامية ل«كتيبة الخنساء»، وهى الميليشيا النسائية بالتنظيم، بيانا ينص على استكمال النساء مرحلة التعليم الأساسى حتى بلوغ سن ال15، وأنهن يمكنهن الزواج بدءا من سن التاسعة، وربما تذكرنا تلك النقطة ببرلمان النكسة المصرية الذى وقف فيها أحد أذرع الإرهاب فى مصر «جماعة الإخوان»، حين طالبوا فى برلمان 2011 بإجازة تزويج الفتيات فى التاسعة من عمرهن. والجدير بالذكر أن خليفة «الدواعش» أبو بكر البغدادي، اتخذ لنفسه فتاة ألمانية صغيرة السن من أصول عراقية زوجة ثالثة وكلفها مسئولية شئون النساء فى الخلافة، وفقا للمعلومات المتداولة بين مختلف حسابات وسائل الإعلام الموالية للخلافة المزعومة. النساء هدايا بالانتقال بالأوضاع فى سيناء سنجد أنها لا تقل كثيراً عن ما يحدث فى سورياوالعراق، حيث أفادت مصادر قريبة من مقاتلى أنصار بيت المقدس، فى سيناء، أن التنظيم والذى كان يعمل أغلبية أعضائه قبل عام 2008 فى تهجير الفتيات الإفريقيات والروسيات إلى إسرائيل هجرة شرعية، وكانوا فى بعض الأحيان يقومون باغتصابهن إذا لم يدفعن ثمن التهريب، أصبح فى الوقت الحالى أعضاء التنظيم يأسرون هؤلاء النساء ويعتدون عليهن اعتداء وحشيا، ويقومون بقتلهن عقب ذلك فى أبشع مشاهد السادية، كما يصف المصدر.