سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يحكم قبضته و"الإرهابية" تلفظ أنفاسها الأخيرة.. مسيرات محدودة في الهرم والمطرية بهتافات معادية للدولة.. واختفاؤها بالمحافظات عدا الإسكندرية والأمن يفضها في لحظات
لفظت جماعة الإخوان أنفاسها الأخيرة، حيث لم تعد تخرج مسيرات لعناصرها كما كانت في الأوقات الماضية، فضلا عن إحكام قوات الأمن قبضتها الأمنية منعا لحدوث أي أعمال عنف أو شغب. ففى الهرم، انطلقت مسيرة لعناصر الإخوان من منطقة الطالبية، وذلك عقب انتهاء صلاة الجمعة، وسط ترديد هتافات معادية للدولة ورافعين إشارات رابعة وصورا للرئيس المعزول، وسرعان ما أنهوا مسيرتهم سريعا خوفا من الملاحقات الأمنية. وفى المطرية، خرجت مسيرة محدودة العدد لعناصر الإخوان، بالشوارع الجانبية، وعلى الجانب الآخر أحكمت قوات الأمن قبضتها على الميدان والشوارع الرئيسية لمنع حدوث أي إعاقة في الحركة والحفاظ على الهدوء العام. ووقعت اشتباكات بين الطرفين ما أدى إلى فرار عناصر الإرهابية وتفرقهم في الشوارع الجانبية خوفا من القبض عليهم. كما مشطت قوات الأمن المركزي، شارعى المشروع والأربعين بمنطقة عين شمس الغربية، لملاحقة أي مسيرات غير قانونية. وفى نفس السياق، شهدت مناطق عين شمس الشرقية حالة من الهدوء، وسط تواجد تشكيلين من قوات الأمن لأي أحداث مفاجئة. وخرجت مسيرة صباحية للإخوان من مسجد الرحمن، وقاموا بالهتاف المسيء ضد الدولة، ورفعوا إشارات رابعة. وفى الإسكندرية، انطلق العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان بخمس مسيرات شرق الإسكندرية، بمناطق المنتزه، والعصافرة، والرمل، والعوايد، والمندرة، حاملين صور الرئيس المعزول محمد مرسي، ملوحين بإشارة رابعة العدوية. فيما نظم العشرات من عناصر الإخوان عدة مسيرات بمراكز المحافظة، مطالبين بالإفراج عن الرئيس المعزول. وشهدت مراكز فاقوس، والإبراهيمية، وأبوكبير، وكفر صقر، ومركز ههيا، وقرية العدوة مسقط رأس الرئيسالمعزول، وأبو حماد والزقازيق، مسيرات شارك فيها العديد من الرجال والنساء والأطفال، رافعين إشارات رابعة العدوية، وصور الرئيس المعزول، وأعلام مصر، وجابت شوارع المدن، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، الأمر الذي أدى إلى استياء الأهالي، كما رددوا الهتافات المناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي. ونظم عناصر الإخوان في دمياط مسيرة محدودة بقرية كفر سليمان، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسي. وأخطر الأهالي قوات الشرطة للتصدي للمسيرة وتفريقها خشية نشوب حدوث أي اشتباكات، وتحركت قوة أمنية منقسم شرطة كفر سعد بدمياط لمواجهة المسيرة وملاحقة عناصرها.