الأحزاب السياسية تدين الحادث الإرهابي بشبرا الخيمة.. المحافظين: أعمال خسيسة لن تثني مصر عن تقدمها.. المستقبل: تزيد من حالة التلاحم مع الجيش والشرطة.. التجمع: محاولة لإثارة الذعر بين المواطنين

ادانت جميع الأحزاب السياسية، الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، الخميس واستهدف مبنى الأمن الوطنى بمنطقة شبرا الخيمة، مما تسبب في إصابة أكثر من 29، ووقوع خسائر كبيرة بالمبنى وبعض المحال والشقق السكنية المحيطة بالمبنى.
أدان محمد الأمين، المتحدث الرسمي لحزب المحافظين، التفجيرات الإرهابية التي وقعت صباح اليوم، واستهدفت مبنى للأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة، وأضاف أن هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنى الدولة المصرية عن تقدمها وتحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهى إجراء الانتخابات البرلمانية.
كما ندد أحمد حسني، المتحدث الإعلامي، لحزب المستقبل، في بيان له مساء اليوم، بشدة العمل الإرهابي، وبالجرائم الإرهابية التي تنفذها جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يساندها، مؤكدا أن تلك الأعمال الإرهابية لن تنال من مصرنا الحبيبة، وعزيمة شعبها بل ستزيد من حالة التلاحم والحب من الجيش والشرطة والشعب، وان هذه العمليات الإرهابية تؤكد للعالم أجمع أن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب يقوده تنظيم الإخوان المسلح، الذي يسعى للعودة إلى السلطة فوق أجساد المصريين وعبر إحراق البلاد وإشعال الفتنة وتدمير المنشآت الحيوية.
وتابع حسنى خلال البيان، إن الشعب الذي عزم على النهوض بمصر لن يعوقه عن تحقيق ذلك الهدف، مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تزيدهم إصرارًا على المضي قدمًا في بناء الوطن، مشيرا إلى أن جماعات الدم بدأت تكتب آخر مشهد من فصولها على الأراضي المصرية لقدرة الجيش والشرطة ويقظتهما في ملاحقته والعمليات الاستباقية التي احبطت العديد من مخططاتهم الخسيسة، مناشدا الشعب المصري إلى الاصطفاف جميعا خلف القيادة المصرية والرئيس السيسي، الذي لعب الدور الاكبر في القضاء على الإرهاب بمساندته وحمايته لثورة 30 يونيو، مؤكدا دعم الحزب الكامل للدولة في حربها على الإرهاب.
كما استنكر مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، استهداف الجماعات الإرهابية لمبني الأمن الوطني في شبرا الخيمة، مؤكدا أن الهدف من وراء استهداف الجهاز الأمني هو محاولة لإثارة الذعر بين المواطنين لإجبار الجميع على الاعتراف بوجودهم كقوى سياسية، مضيفا أنه يجب على الدولة المزيد من المتابعة والمراقبة للتصدي للعمليات الإرهابية ومعرفة الضربة القادمة ومنع حدوثها.
وادان المستشار يحيي قدري، النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية، وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف الجبهة المصرية، الحادث الإرهابي، مؤكدا في بيان له اليوم الخميس، أن المصريين لن تكسر إرادتهم وستظل مصر دوله عفية لن يخيفها الإرهاب أو ممارسة البغاة والمتطرفين.
بينما قال هشام القاضي، القيادي بحزب "مستقبل وطن"، إنه على الرغم من إصدار الدولة لقانون مكافحة الإرهاب، إلا أن العمليات الإرهابية ستزداد ضراوة خلال الأيام المقبلة، خاصةً مع اقتراب إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن تلك الجماعات لم يتبق لديها ما تخشاه، لأن انتهاء المصريين من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية، يعني القضاء على هذه الجماعات، وعلى مخططاتها.
كما أدان أمين اسكندر، القيادي بحزب الكرامة الحادث الإرهابى، مشيرًا إلى أن استهداف العناصر الإرهابية ل"الأمن الوطني"، بالتحديد، يصنع نوعا من التوتر والقلق لرمزية الهدف، مضيفا أن محاربة الإرهاب والقضاء عليه لن تكون بالحل الأمني فقط، مشددا على ضرورة وضع إستراتيجية كاملة لمحاربة الإرهاب، لأن الحل الأمني فقط غير كاف ويوقع عبء كبير على الشرطة والقوات المسلحة.