يفتتح ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني صباح بعد غد الجمعة فعاليات المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن الذي يستضيفه الأردن بالشراكة مع الأممالمتحدة والذي يعتبر الأول من نوعه كمظلة عالمية لأكبر تجمع لممثلي المنظمات الشبابية حول العالم. وسوف يلقي ولي العهد الأردني ، في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي سيشهد حضورا دبلوماسيا وشبابيا دوليا ممثلا لكل الأطراف المعنية ، خطابا يتناول أهمية التركيز على دور الشباب الذين هم الثروة الحقيقية في بناء المستقبل وما يتطلبه ذلك من تمكينهم وبما يؤسس لأجندة عالمية حول الشباب والأمن والسلام. كما ستتضمن الجلسة الافتتاحية للمنتدى كلمة لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة وكلمة للأمين العام للأمم المتحدة يلقيها بالنيابة عنه المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان ومداخلة لمديرة عام اليونسكو إلى جانب رسالة مسجلة عبر الفيديو لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وجلسات نقاشية وعرض لقصص ملهمة للشباب. وسيتناول 500 مشارك من حول العالم في حوارتهم ، خلال جلسات المنتدى الذي يستمر لمدة يومين ، محاور متعددة تتضمنها أجندة الأمن والسلام للأمم المتحدة وبما يفضي في نهاية اليوم الثاني للمنتدى إلى صياغة مشتركة لإعلان عمان حول الشباب. وسيتمخض عن المنتدى (إعلان عمّان حول الشباب) والذي سيتم إعداده بالكامل من قبل الشباب وسيعرض رؤيتهم وخارطة الطريق نحو إيجاد إطار يدعم أدوارهم ومساهماتهم في بناء السلام والتصدي للتطرف والنزاعات..وسوف يستخدم هذا الإعلان في الأشهر التي تعقب المنتدى لغايات إشراك صناع القرار في اعتماد إطار دولي جديد بهذا الخصوص. ويسعى المنتدى ، الذي جاء ترجمة لمبادرة ولي العهد الأردني أثناء ترؤسه جلسة خاصة لمجلس الأمن لمناقشة دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب في أبريل الماضي ، إلى إشراك الشباب بشكل فاعل في أحد أهم محاور عمل الأممالمتحدة وهو السلام والأمن إلى جانب التنمية وحقوق الإنسان. ومن المقرر أن يشارك في المنتدى وزراء خارجية البحرين ، العراق ، فلسطين ، اليمن ، السودان ، والسنغال بالإضافة إلى وفود رسمية عالية التمثيل من منظمات الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والسويد والنرويج وسنغافورة وعُمان وأذربيجان وأفغانستان وأثيوبيا والصومال وأوغندا ، وجزر القمر.