أكد دكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، على أن اختيار المعيدين لابد أن يتم بصورة أكثر دقة وموضوعية معتمدة على الاختيار بالكفاءة والبحث العلمى والنشر. وقال خلال فعاليات الندوة الدولية لاتحاد الجامعات العربية فعاليتها بجامعة الإسكندرية، اليوم الخميس، على أهمية تهيئة المناخ التدريسى الجيد والتواصل بين الأساتذة الجامعيين مما ينعكس على العملية التعليمية. وأوضح أن السمات الشخصية لعضو هيئة التدريس لها أثر كبير على الطلاب كما أبرز أهم مؤشرات التنمية الشاملة في التعليم العالى والمتمثلة في التحول من التعليم محدود الأمد إلى التعليم مدى الحياة ومن الاستهلاك إلى الإنتاج ومن المواءمة إلى المفاهمة ومن الكفايات إلى الكفاءات. كما تناول المبادىء الأساسية لإصلاح التعليم العالى مثل تشجيع الأبحاث والنشاطات ومعالجة أوضاع الجيل الجديد من الطلاب والعمل على التغيير الجذرى في الجامعات والبعد عن النموذج الجامعى التقليدى، وكذلك استخدام أحدث أساليب التعليم النقال.