أكد المشاركون في ختام فعاليات الندوة الدولية لاتحاد الجامعات العربية بجامعة الاسكندرية على أهمية تهيئة المناخ التدريسى الجيد والتواصل بين الأساتذة الجامعيين، مضيفين أن اختيار المعيدين لابد أن يتم بصورة أكثر دقة وموضوعية معتمدة على الكفاءة والبحث العلمى والنشر. كما تناولوا المبادىء الأساسية لاصلاح التعليم العالى ومنها تشجيع الأبحاث والنشاطات ومعالجة أوضاع الجيل الجديد من الطلاب والعمل على التغيير الجذرى فى الجامعات والبعد عن النموذج الجامعى التقليدى وكذلك استخدام أحدث أساليب التعليم النقال . واستعرض نائب رئيس جامعة الاسكندرية للدراسات العليا والبحوث صديق عبد السلام المشاكل التى تواجه البحث العلمى فى مصر وأهمها عدم وجود خطة استراتيجية ، والافتقار إلى العمل فى فريق ، وعدم توافر البنية التحتية من المعامل والأجهزة. وأوضح أن دستور مصر الجديد اهتم بزيادة نسبة تمويل البحث العلمى، وأكد على ضرورة إعادة النظر فى توزيع ميزانية البحث العلمى مشيراً إلى أن 88% من الانتاج العلمى يخرج من الجامعات المصرية. وأضاف صديق عبد السلام أن الجامعة تعمل على دعم شباب الباحثين، مشيرا إلى بدء تنفيذ مشروع سفر مائة باحث من المدرسين المساعدين إلى الجامعات العالمية بتمويل قدره عشرة ملايين جنيه للدراسة والحصول على الدكتوراه وسيتم الاعلان عن نتيجته خلال أسبوع. كما تحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، عمرو عزت سلامة، عن أن السمات الشخصية لعضو هيئة التدريس لها أثر كبير على الطلاب. واستعرض أهم مؤشرات التنمية الشاملة فى التعليم العالى والمتمثلة فى التحول من التعليم محدود الأمد إلى التعليم مدى الحياة ومن الاستهلاك إلى الانتاج ومن المواءمة إلى المفاهمة ومن الكفايات إلى الكفاءات .