عبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عن تعازيه، في استشهاد عدد من العسكريين الإماراتيين، الذين ضحوا بأنفسهم وهم يساندون أشقاءهم في اليمن في الدفاع عن الشرعية الدستورية، وعودة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن، بعد أن نفذت ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية عملياتها الإجرامية ضد المدنيين طوال أربعة أشهر ودمرت البنى التحتية وقتلت النساء والأطفال وشردت الآلاف من الأسر من منازلهم وقراهم. جاء ذلك جلسة المباحثات اليمنية الإماراتية التي عقدت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، اليوم الخميس، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تناولت المباحثات العلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة الشرعية. وجدد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تأكيد دعم ووقوف الإمارات إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن، معبرًا عن أمله في أن يزور اليمن، وقد تحقق لشعبه ما يستحقه ويصبو إليه. وأكد "زايد" أن "ما تقدمه الإمارات تجاه اليمن يأتي في إطار الأخوة والمصير المشترك بين البلدين الشقيقين"، متطلعًا إلى "مرحلة جديدة من الأمن والسلام والبناء والإعمار الذي سيكون للإمارات دور كبير في بِنَاء اليمن الجديد".