ادانت الجمعية العمومية لنساء مصر برئاسة منال العبسي مقترحات منظمة العفو الدولية، بعدم تجريم الدعارة وممارسة الرذيلة أو العمل في هذا المجال. وقالت منال العبسي، في بيان لها، اليوم الأربعاء: "لن نسمح بممارسة الرزيلة والبغاء مهما كانت الضغوط والمبررات فالدعارة هي أحد أخطر أنواع الإتجار في البشر، لاسيما أنها تنتهك حقوق المرأة وآدميتها". وأعلنت الجمعية العمومية لنساء مصر، رفضها مقترحات منظمة العفو الدولية.. مؤكدة أن الدستور المصرى يمنع كليا هذه التجارة وكذلك القانون رقم 64 لسنة 2010 يجرمها. وتساءلت العبسي: "كيف لمنظمة هدفها الواضح كما تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن ترسخ لتسليع النساء والفتيات ولعودة الجرائم المخلة بالشرف وتتنافي مع الأديان السماوية والأخلاق والكرامة الإنسانية والصحة". واتهمت الجمعية العمومية لنساء مصر، المنظمات بلعب أدوار سياسية مشبوهة تبدو ظاهريا حقوقية لكنها تتاجر بوضوح في الإنسان بما تخدم مصالح وأهداف عصابات الجريمة المنظمة".