“,”الكاشف“,”: الانحياز للشعب أهم صفات الرئيس القادم “,”عبدالحافظ“,”: “,”العسكري“,” هو الحل لمصر “,”6 أبريل“,”: نحتاج رئيسًا يتسم بالرجولة “,”بيشوي“,”: ثورة 25 يناير طالبت بقيادة مدنية منتخبة تباينت آراء عدد من شباب الثورة، بشأن مواصفات الرئيس القادم لمصر، وانتمائه سواء للمعسكر المدني أو العسكري، لكنهم أجمعوا في الوقت ذاته، على ضرورة إيمانه بمبادئ ثورة 25 يناير، وأن يتسم بالرجولة والقوة في قيادة سفينة البلاد. رئيس مدني في البداية أكد بيشوي تامر، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أن الأهم بالنسبة لهم أن يكون الرئيس مدنيًا، كما نادت ثورة 25 يناير، وأكدتها الموجة الثانية في 30 يونيو. “,” “,” وقال: “,”عانينا من نظامي مبارك ومرسي، ونأمل أن يحقق الرئيس القادم أهداف الثورة، ويضمن حقوق الدماء التي سالت من أجل الحرية والدولة المدنية“,”. وتابع: “,”المهم أيضًا الطريقة التي يأتي بها هذا الرئيس“,”، لافتًا إلى التزوير الذي حدث في تجربتي انتخابات 2005 و 2012، والخروقات التي سمح بها الحزب الوطني “,”المنحل“,”، وحزب الحرية والعدالة، سواء في حجم التمويل، أو توجيه البسطاء واستخدام البطاقات الدوارة. وشدد على أن انتماء أي مرشح للثورة، يكفي لتنصيبه رئيسًا لمصر، ودلل على ذلك بخالد علي، المرشح الرئاسي السابق، واصفًا إياه بأنه أحد شباب الثورة بامتياز، لكنه لا يصلح أن يكون رئيسًا، حسب قوله. وأكد أن الرئيس لابد أن يكون رجل دولة، إلى جانب انتمائه للثورة، وأن تكون لديه خطط واضحة وبرنامج حقيقي بحجم مصر. الانحياز للشعب “,” “,” وأكد حمادة الكاشف، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، أن المواصفات التي يريدونها في الرئيس القادم، تتركز في انحيازه الواضح لمصالح الشعب، وتبنيه لدور الدولة في العملية الاقتصادية، ورفضه التام للتبعية، وايمانه بالاستقلال الوطني. وأضاف أن الشباب يشغلهم ألا ينتمي رئيس مصر القادم إلى مجموعات البيزنس في دولة مبارك، أو يكون عسكريًا أو رئيس دينيًا، متوقعا أن تفرز الفترة المقبلة، شخصية تتمتع بالصفات التي يحلم بها الشباب والشعب المصري. رئيس شرفي وفى نفس السياق، قال باسم عثمان، عضو التحالف المصري الاشتراكي، إن الرئيس القادم لابد أن يكون دوره شرفيًا فقط – حسب تعبيره – على أن تصبح القرارات الخاصة بالدولة، في يد المؤسسات مثل الحكومة والمحافظين. وأشار إلى أن الأسماء المطروحة لرئاسة مصر، سواء حمدين صباحي، أو الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أو عمرو موسى، لن تقدم شيئًا للبلاد – حسب قوله – وحينها نضطر لانتظار ثلاثين عامًا أخرى، لنحرر مصر من استبداد حكامها، لذا نرى أن دور الرئيس ينبغي أن يكون شرفيًا. رئيس “,”راجل“,” “,” “,” وأكد شريف الروبي، عضو المكتب السياسي بحركة 6 أبريل، أن الرئيس القادم لابد أن يكون مؤمنًا بأهداف ثورة يناير، ويسعى إلى تحقيقها. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج أن يتسم رئيس مصر بالرجولة، خاصة أن البلاد تمر الآن بمرحلة انتقالية حرجة، وتتطلب أن يكون الرئيس حاكمًا لكل المصريين، ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بين كل أطياف الشعب. وشدد على أن كل المرشحين المحتملين للرئاسة، لا يصلحون لقيادة البلاد، لأن القوى الثورية لا تريد رئيسًا عسكريًا، أو آخر لا يؤمن بأهداف الثورة. شخصية عسكرية “,” “,” وقال أحمد عبدالحافظ، عضو الحزب الناصري، إن رئيس مصر القادم لابد أن يكون من المؤسسة العسكرية، سواء حالي أو سابق، خاصة أن كل القوى الوطنية الموجودة على الساحة الآن لا تستطيع إدارة الدولة. وأشار إلى أن الإخوان لم يكن لديهم تصور أو برنامج لإدارة البلاد، وسيطرت عليهم الأطماع الخاصة بالاستيلاء على الدولة، مما أدى في النهاية إلي سقوطهم، مؤكدًا أن الخيار الأفضل في تلك الفترة، أن يتولى الدولة رجل عسكري، لديه رؤيه واضحة لما يحدث في مصر، وعلاقتها بالدول الأخرى. محاكمة الرئيس أكد محمد مصطفى، المنسق الإعلامي لاتحاد الثورة المصرية، أن كل القوى السياسية الموجودة الآن على الساحة، لا تصلح لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة، خاصة أنهم جميعًا يمسكون العصا من المنتصف، ويريدون إرضاء الجيش والمواطنين في نفس الوقت. وأشار إلى ضرورة توافر عدة مواصفات، في الرئيس القادم، أهمها أن يكون شابًا لا يزيد عمره على 50 عامًا، ويؤمن بأهداف الثورة، وأن تكون لديه رؤية اقتصادية لتحقيق برنامج خاص بالعدالة الاجتماعية. وطالب “,”مصطفى“,”، لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بوضع مادة خاصة بمحاكمة الرئيس، حال إخلاله بعهوده تجاه الشعب.