تصعيد أعضاء المكاتب الإدارية قائمين بأعمال أعضاء «الإرشاد» المسجونين لا يمكن أن يكون مرشد الجماعة من خارج مصر هناك مخاوف من تصعيد الجماعة الإسلامية بعد وفاة «دربالة» تعيش جماعة الإخوان الإرهابية، أزمة تنظيمية وحالة من التخبط، بعد الأنباء التى ترددت عن تصعيد الدكتور إبراهيم منير، عضو مكتب الإرشاد بالجماعة، والأمين العام للتنظيم الدولى، قائما بأعمال المرشد العام، وهو الأمر الذى نفاه «منير»، مؤكدًا أن الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، لا يزال قائمًا بأعمال المرشد العام. وقال الدكتور محمد سودان، القيادى بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وأحد المقربين من «منير»، إن الجماعة لم تقم بتصعيد «منير» كما يردد البعض، مشيرًا إلى أن «عزت»، القائم بأعمال المرشد العام، باقٍ فى مكانه، كما هو، ولم تحدث أي تغييرات أو تصعيد فى الجماعة. وأضاف «سودان» ل«البوابة»، أن الجماعة قررت تصعيد بعض أعضاء المكاتب الإدارية، التابعة للجماعة، لكى تقوم بأعمال قيادات مكتب الإرشاد المقبوض عليهم، لافتًا إلى أن مكتب الإرشاد الحالى لا يزال يعمل تحت قرارات «عزت»، القائم بأعمال المرشد العام. وأشار إلى أن مكتب الإرشاد لا يزال يعمل من داخل مصر، بقيادة «عزت»، والدكتور محمد كمال، والدكتور حسين أحمد، لافتًا إلى أنه تم تصعيد عدد من قيادات المكاتب الإدارية، كقائمين بأعمال أعضاء مكتب الإرشاد المقبوض عليهم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تصعيد «منير». وأوضح أن المرشد العام للجماعة، لابد أن يعمل من داخل مصر، وليس من خارجها، وفقًا للائحة الأساسية، مشيرًا إلى أن هيكل جماعة الإخوان لا يرتبط فقط بأعضاء مكتب الإرشاد، وإنما يرتبط أيضًا بالمكاتب الإدارية للجماعة فى المحافظات. وأكد «سودان»، أن الجماعة لن تتوقف عن العمل الثورى، وأنها مستمرة فى التصعيد، وأن الجماعة تتحرك خارجيًا، وأن هناك تحركا قويا، يتم لمحاولة عرقلة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى لندن، والمتوقعة قريبًا، مشيرًا إلى أن الجماعة تتحرك فى عدد من الدول، وعلى رأسها الولاياتالمتحدة، فضلا عن الاتحاد الأوروبى. وعن مطالبة يوسف القرضاوى، رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين» بالتصعيد، بعد وفاة الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قال «سودان»، إن القرضاوى يخشى من تصعيد شباب الجماعة الإسلامية وانتهاجها العنف، خلال الفترة الحالية، خاصة بعد وفاة أميرها والقيادى بها، عزت السلامونى.