سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
16 بلاغًا للنائب العام ضد وزير الزراعة الحالي.. معظمها بالتيسير والاستيلاء على المال العام.. واتهام بالسرقة للوزير السابق"أبوحديد".. ومطالبات بسحب جائزة الدولة التقديرية منه
وزارة الزراعة واحدة من الوزارات التي يثار حولها الجدل من حين لآخر، كما ترافقها الاتهامات بإهدار المال العام وتردي أحوال الزراعة والمزارعين، وفساد صحة المواطنين عبر استجلاب أسمدة مسرطنة، تاريخ طويل من الاتهامات والملاحقات الإعلامية والصحفية التي لم تجد صداها أمام إمبراطوريات وزراء حصنوا أنفسهم سياسيا وبرلمانيا في طريق بدأه بطرس غالي الذي تحالف مع الشيطان على صحة المصريين، فمتى نتخلص من مدرسة غالي ومتي يحين العقاب ومتي يوقف هذا النزيف لأموال المصريين أسئلة ربما تجيب عنها حملة "مين بيحي مصر". بعد أن خرج اليوم بيان صادر عن حملة "مين بيحب مصر" اتهمت فيه وزير الزراعة صلاح هلال بأنه فشل في تحقيق أي تقدم في ملف مشروع "المليون فدان" الذي نادي به الرئيس السيسي، وذلك نتيحة لغياب خطط الزراعة في عمليات الاستصلاح ومن ثم طالبت الحملة بتقسيم الوزارة إلى وزارتين وزارة للزراعة ووزارة لاستصلاح الأراضي والمشروعات على أن تخضع أراضي الدولة تحت إشراف كامل للقوات المسلحة. وذكر بيان الحملة، أن كم الاستيلاء على المال العام تزايد في عهد الوزير الحالى صلاح هلال، وذلك من خلال تقرير الرقابة الإدارية الذي نشرته ويؤكد تعدى الوزير بنفسه على الأراضي الزراعية من خلال أرض يمتلكها. أما عن البلاغات الموجهة ضد الوزير الحالي والتي بلغت 16 بلاغا فجاءت على النحو التالي: بلاغ رقم 1069 لسنة2015 للنائب العام والبلاغات رقم 11393 والبلاغ رقم 9999 والبلاغ رقم 9997 والبلاغ 9996 والبلاغ 11963 والبلاغ رقم 12966والبلاغ 9731 والبلاغ 9730 والبلاغ رقم 8218 والبلاغ رقم 8218 والبلاغ 935 والبلاغ رقم 9998 والبلاغ 11963 والبلاغ 10871 للنائب العام لعام 2015 والبلاغ 413 بالكسب غير المشروع، وكل هذه البلاغات تتهم الوزير صلاح هلال بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام للدولة.. فصلا على فضيحة القبض على رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي متلبسا برشوة في سابقة هي الأولى من نوعها، على حد وصف البيان. واستكمالا لحملتها جاء في البيان أن هناك تقريرا دوليا صدر مؤخرا وقد صنف مصر بأنها تحتل المركز الثاني من حيث السرقات العلمية، ويرجع الفضل في ذلك لما قامبه أ.د/أيمن أبوحديد الوزير السابق للزراعة والرجل الأول بوزارة الزراعة الحاصل على جائزة الدولة التقديرية من سرقات علمية.. لافتة إلى أن هذه السرقات لا تؤثر فقط على سمعة مصر التاريخية ولكنها ستؤثر على التبادل التجاري أيضا. من جانبه ذكر الخبير الزراعي أ.د م سعد قطب حسانين، أحد المتضامنين مع الحملة في هذا الشأن، عبر مذكرة أعدها فريق من خبراء الزراعيين أعضاء نادي هيئة البحوث الزراعية، جاء فيها "إن إصرار الوزير السابق أبوحديد على نقل الاستراتيجية الأمريكية واستخدامها كاستراتيجية مصرية ومرجعية لزراعتنا رغم الفارق الكبير بين الزراعيتين والمعمول بها حاليا يعد أمرا كارثيا يدمر الزراعة غير ما تبين للفريق من وجود إقتباسات كاملة للاستراتيجية الأمريكية والابحاث التي لا تتماشي بأي حال مع نظيرتها المصرية إضافة إلى سرقة أحد البحوث العلمية السابق نشرها وهي الجريمة التي تعد من أكبر جرائم السرقة. من جانبها، طالبت الحملة بسحب جائزة الدولة التقديرية من الوزير السابق أيمن أبوحديد والتي تسلمها من الرئيس المخلوع محمد مرسي لأنه لا يصلح أن يكون حاملا لهذا التقدير بعد أن أساء لسمعة وتاريخ مصر على حد وصف البيان. وفيما يخص وزارة الزراعة من اتهامات فقد نفي المهندس عيد حواش، المتحدث الإعلامي للوزارة كل ما جاء في البيان الصادر عن الحملة.. مؤكدا بأنه لا أساس له من الصحة وأنه مجرد شو إعلامي من أجل الظهور وأن القضاء المصري سيفصل في كل ماجاء من اتهامات ضد الوزارة، أما ما يخص الوزير السابق "أبوحديد" فعلق المتحدث هو يسأل ويجيب عما قيل في حقه نحن لسنا مفوضون بالرد نيابة عن غيرنا.