أكدت حملة "مين بيحب مصر" أن وزير الزراعة صلاح هلال فشل فى تحقيق أى تقدم فى ملف المليون فدان والذى يرجع إلى غياب خطط وزارة الزراعة الواضحة في عمليات الاستصلاح. وطالبت الحملة بفصل الوزارة إلى وزارتين وزارة للزراعة ووزارة لاستصلاح الاراضى والمشروعات تقع تحت إشراف كامل للقوات المسلحة وتضم هيئة التعمير وأرضى الدولة ومركز بحوث الصحراء. وأضافت: "أن كم الاستيلاء على المال العام تزايد فى عهد الوزير الحالى صلاح بدءا من تقرير الرقابة الإدارية الذى يؤكد تعدى الوزير بنفسه على الأراضى الزراعية على ارض يمتلكها. ثم جاءت البلاغات رقم 1069 لسنة 2015 للنائب العام والبلاغات رقم 11393 والبلاغ رقم 9999 والبلاغ رقم 9997 والبلاغ 9996 والبلاغ 11963 والبلاغ رقم 12966، والبلاغ 9731 والبلاغ 9730، والبلاغ رقم 8218، والبلاغ رقم 8218 والبلاغ 935 والبلاغ رقم 9998 والبلاغ 11963 والبلاغ 10871 للنائب العام لعام 2015،والبلاغ 413 بالكسب غير المشروع. وأكدت الحملة ان كل هذه البلاغات تتهم الوزير صلاح هلال بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، والقبض على رئيس الإدارة المركزية لحماية الاراضى متلبسا برشوى فى سابقة هى الاولى من نوعها. وأضافت الحملة "ان مصر التى علّمت العالم بطبيعة الحضارة المصرية والفنون والصناعات وأرض العلم والحكمة ، ونحن نملك أعظم تاريخ حيث كانت البشرية تعيش ظلاما قبل تاريخ الحضارة المصرية القديم ولكن صدر تقرير دولى لتصنيف مصر رقم 2 على العالم فى السرقات العلمية والملفت للنظر أن السرقات العلمية من أ.د/أيمن أبو حديد الوزير السابق للزراعة والرجل الاول بوزارة الزراعة الان أربع مرات والحاصل على جائزة الدولة التقديرية وهذة السرقات لا تؤثر فقط على سمعة مصر التاريخية ولكنها تؤثر على التبادل التجاري بين مصر والدول الأخري وعلى تصدير الحاصلات الزراعية وإنتاجها نظراً لأن نقل الإستراتيجية الأمريكية وأستخدامها كأستراتيجية مصرية لمجال التغيرات المناخية وتقديمها للأمم المتحدة على الرغم من الفارق الكبير بين الزراعة المصرية والامريكية حيث أن نظم الزراعة فى أمريكا هي زراعة مطرية ونظم الزراعة المصرية هي زراعة مروية والزراعة المصرية تعتبر حالة فريدة على مستوي العالم من حيث التكثيف الزراعي وإستخدام الأسمدة المعدنية لذلك فأن هذة الاستراتيجية لا تتوافق مع الزراعة المصرية وبناء على المذكرة الواردة من أ.د/مسعد قطب حسانين وما تم من المراجعة من بعض العلماء المتخصصين من نادي أعضاء هيئة البحوث فى هذا المجال تبين وجود إقتباسات كاملة للاستراتيجية بالإضافة الى سرقة أحد البحوث العلمية العلمية السابق نشرها واضافت الحملة أن جريمة السرقة العلمية تعتبر من أكبر جرائم السرقة لذلك يجب التصدي لهذة الظاهرة لحماية حاضر ومستقبل مصرنا الحبيبة لذلك يطالب بسحب جائزة الدولة التقديرية من السيد الاستاذ الدكتور ايمن ابو حديد والتى تسلمها من الرئيس المخلوع محمد مرسى لانه لا يصلح ان يكون حاملا لهذا التقدير بعد أن أساء لسمعة وتاريخ مصر".