أهابت وزارة الصحة، بالمواطنين خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي والأطفال، اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس، خاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى. جاءت هذه النصائح على خلفية وفاة 21، وإصابة 66 مواطنا أمس الأحد، بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وشددت على ضرورة الالتزام ببعض النصائح خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس وهم الرضع وصغار الأطفال، وكبار السن "65 سنة أو أكثر، والمرضى المعرضون للتشنجات العصبية، والمرضى الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم. وهناك أعراض لضربة الشمس، وهي ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وإحمرار في الوجه وجفاف في الجلد، والتهاب في العين، إجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية، والشعور بدوار مع قئ وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي، وقد تظهر بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار. ويجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل، ووفى الحالات التي تصل إلى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب نقل المصاب فورًا إلى أقرب مستشفى حميات. وللوقاية من ضربة الشمس، يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة إضافة إلى ضرورة مراعاة عدد من الاحتياطات هي الإكثار من شرب الماء أو السوائل بكمية كافية، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، وارتداء الملابس الفضفاضة الواسعة ذات الألوان الفاتحة خاصة القطنية، وعند الشعور بالتعب يجب الراحة في مكان جيد التهوية والظليلة، وتعرض الجسم لوسائل التبريد "تكييف - مروحة"، والاستحمام يوميًا بماء فاتر، ويفضل الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة، واستعمال المظلة الشمسية أو القباعات الواقية لمنع التعرض المباشر للشمس، وإذا كان هناك شخص مصاب بارتفاع في درجة الحرارة بسبب مرض معين يجب عليه الامتناع عن التعرض للشمس. ويجب على المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنه عدم التعرض للشمس الشديدة لأنهم أكثر الناس تعرضا لضربة الشمس، كما يجب حماية الأطفال من اللعب في فترات الحرارة الشديدة فهم أقل مقاومة من البالغين. وقدمت الوزارة نصائح عامة، منها شرب الماء بكثره والإقلال من تناول الشاي والقهوه لأنهما يساعدان على إدرار البول وبالتالى فقد الأملاح المهمة بالجسم مما يؤدى إلى الدوخة والجفاف، واستبدال العصائر المحلاة بالماء. ويجب في التعامل السليم ومعالجة الحالات اتباع خطوات خاصة بخفض درجة الحرارة وهى تناول مشروبات باردة، والراحة، وغسل الجسم بالكامل "دش بارد" والتواجد في مكان مكيف الهواء، ولبس ملابس خفيفة، وفي حالة حدوث شد عضلى وتقلصات في الجسم، والإقلال من تناول السكريات، والامتناع عن وضع الأملاح في الأكل، والراحة التامة والتواجد في مكان مكيف، وشرب سوائل باردة، ولا تتم مزاولة أي أنشطة عضلية إلا بعد مرور عدة ساعات من توقف التقلصات. وفي حالة حدوث طفح حرارى يجب التواجد في مكان بارد ذو رطوبة قليلة، والتواجد في مكان جاف، ويمكن استخدام مواد البودرة الملطفة للجلد. أما الأدوية التي تعمل على زيادة حرارة الجسم، فيتم تجنب الأدوية المؤثرة على الصحة النفسية مثل "الهالوبريدول – كلوروبرومازين"، الأدوية المعالجة للشلل الرعاش، المهدئات مثل "فينو ثيازيد"، الأدوية المدرة للبول.