رحبت مجموعة ميرسك عملاق النقل البحرى، بافتتاح قناة السويس الجديدة والمزايا التي تترتب عليها. وقال كلوز هيمنجسن، ممثل المجموعة والرئيس التنفيذى لميرسك للحفر، إن الشركة الدولية ترحب بما سيحققه المشروع من تقليص وقت العبور وتسهيله. وأوضح هيمنجسن، إن قناة السويس تشكل ممرًا رئيسيًا بين الغرب والشرق وقد استخدمتها المجموعة الدولية طيلة أكثر من 90 عاما وأنهم يرحبون بما سيحققه مشروع توسيع القناة من تسهيل حركة العبور وتقليل الوقت للنصف. وشارك المدير التنفيذى لشركة "ميرسك للحفر" في حفل افتتاح قناة السويس، جنبا إلى جنب مع المدير التنفيذى ل"ميرسك لاين"، سورين توفت، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى وفود قادة الدول المختلفة وكبرى الشركات العالمية. وتشكل شركة الشحن أكبر عملاء قناة السويس، حيث حققت عبور أكثر من 1400 سفينة خلال عام 2014. وقال، إن مصر عملت طوال القرن ال20 وال21 باعتبارها جسرا بين أوربا وآسيا وبالتالى عملت على تمكين التجارة والنمو العالمى، مشيرا إلى أن الفترة بين عامى 2004 و2014، نمى حجم الحاويات المنقولة عبر قناة السويس نحو 70%، ويؤكد مشروع توسيع القناة، أو ما يعرف بقناة السويس الجديدة، التزام مصر المستمر باستيعاب النمو في التجارة. وقال هيمنسجين " إن توسيع القناة سوف يمكن السفن الضخمة من العبور، مما يفيد ليس فقط شركات النقل البحرى، لكن أيضا شركائنا والتجارة العالمية ككل"، مضيفا: أن تطور عدد سفن التجارة العابرة بين الشرق والغرب كان بحاجة إلى قناة تضمن مرور أسرع في كلا الاتجاهين وتساعد على تخفيف الاختناقات واستيعاب النمو في حجم التجارة والسفن، وهو الجهد الذي نرحب به وجميع شركائنا والموردين. وتستحوذ القناة على 8% من حجم التجارة البحرية العالمية وتشكل الحاويات أكثر من 50% من حركة المرور بها، حيث تساهم "ميرسك لاين" ب20% من الحاويات العابرة بالقناة، وتقريبا تمر جميع حمولات الشركة بين آسيا وأوربا من خلال قناة السويس، حيث تتضمن كل شىء بدءا من المنسوجات الصينية مرورا بالأرز البسمتى الهندى والماكينات الألمانية وحتى النبيذ الفرنسى.