فشلت جماعة الإخوان الإرهابية، في المخطط الذي وضعته لتخريب حفل افتتاح قناة السويس، وإفساد فرحة المصريين، وفي حملة التشكيك التي شنتها على الرئيس السيسي والنظام المصري، بإرسال دعوات مختلفة لدول العالم المشاركة في الحفل تطالبهم بعدم الحضور بزعم أن النظام المصري ينتهك حقوق الإنسان، ويقتل الأبرياء. لم تجد الجماعة الإرهابية ردًا على مشروع القناة بكونه مصدر فرحة للشعب المصري، سوى الهجوم على المشاركين فيه ووصفتهم ب"الديكتاتوريين". وهاجمت الجماعة في بيان لها، اليوم الخميس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، ووصفته ب"الرئيس الدكتاتوري"، الذي اعتلى السلطة بعكس إرادة الشعب، وجاملت "الإرهابية" حركة حماس بتأكيدها أن عباس فقد شعبيته خلال السنوات الأخيرة، ولم ينجح في وقف العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي. كما هاجمت الجماعة، الرئيس السوداني، عمر البشير بدعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي، واتهمته بأنه قاد انقلابًا عسكريًّا على حكومة الأحزاب الديمقراطية برئاسة رئيس الوزراء في تلك الفترة، الصادق المهدي، وتولى البشير منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وقالت الجماعة إنه انتهك حقوق شعبه. وطالت الاتهامات فؤاد معصوم، الرئيس العراقي، وأكدت أن العراق تعيش في عهده "دولة مهلهلة" وعبارة عن عراق مقسوم بين الطوائف من الشيعة والسنة، مع استمرار ميليشيات الحشد الشعبي في قتل السنة. كما فشلت الجماعة الإرهابية في فعاليتها التي دعت إليها في بياناتها، ورغم أنها أصدرت عدة بيانات تدعو فيها إلى التصعيد والتظاهر ضد مشروع قناة السويس، إلا أن دعواتها لم تفلح، وجاءت بالعكس ونزول الملايين من المصريين ليحتفلوا بافتتاح القناة.