استنكر القيادي بالجماعة الإسلامية عصام زين بقاءها في ما يُسمى "تحالف دعم الشرعية" الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسي. وفي هجوم هو الأشرس على جماعة الإخوان، منذ ابرام التحالف بينها وبين الجماعة الإسلامية خلال حكم مرسي، هاجم زين، في تدوينة له على موقع "فيس بوك"، الإخوان قائلا "من الآن لا هم إخوان ولا هم مسلمون". هجوم زين سببه "تجاهل الإخوان وفضائياتها لحادث وفاة الشيخ عزت السلاموني، القيادي بالجماعة الإسلامية، في مستشفى ليمان طرة منذ أيام، ومن قبله تجاهل إلقاء القبض على الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شوري الجماعة، بسبب دفاعه عن البقاء في هذا "لتحالف البغيض"، على تعبير زين. وتساءل زين عن سر عدم التفات التحالف لما لحق بالجماعة الإسلامية بسبب استمرارها فيه، وعدم نشر فضائيات الإخوان خبر وفاة السلاموني، مشددا على أن استمرار الجماعة الإسلامية في التحالف "تفريط في الحقوق لا يمكن قبوله". وتابع زين هجومه على الإخوان: "عانيت منهم وغيري الأمرين منذ الثمانينات إلى الآن، من اتهامهم للجماعة وأعضائها بالإرهاب والتكفير ظلما وعدونا، وقلنا لعلهم تغيروا ولكنه منهج يا ساده، من الآن لا هم إخوان ولا هم مسلمون". وأكمل: "لا شرعية لتحالف دعم الارهابية وعلي الجماعة المسارعة بالانسحاب منه وإظهارهم على حقيقتهم الآثمة". وتذكر مقولة زين "من الآن لا هم إخوان ولا هم مسلمون"، بمقولة حسن البنا، زعيم الإخوان ومؤسس الجماعة، حينما هاجم أعضاءها قائلا "ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين"، بعد محاولات عنف نفذوها بعيدا عن أوامره، حسبما تشير شهادات تاريخية.