بعد تأكيد الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية، على إعادة هيكلة الحزب من جديد بعد عدوله عن استقالته، إلا أن أمر الهيكلة لم يتضح إلى الآن، خاصة بعد أن ترددت أسماء شخصيات عامة ستساهم في وضع آليات جديدة لعمل الحزب وأغلب من تم ذكرهم نفوا علمهم بالأمر. حيث أكد أحمد زكي بدر، وزير التعليم الأسبق، عدم علمه بأي شيء عن الأمر، مضيفا أن الفريق أحمد شفيق لم يعرض عليه الأمر ولا يدري من أين أتت تلك الشائعات. وهو أيضا ما نفاه إبراهيم مناع، وزير الطيران الأسبق، والذي أوضح ل"البوابة" أنه بعيد عن العمل العام والحزبي بصفة خاصة، مضيفا أنه لم يتم عرض الأمر عليه من الأساس من قبل الفريق شفيق. من جهته قال خالد العوام، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية، أن أمور الهيكلة لم تتضح بعد، قائلا "الأمر في يد الفريق أحمد شفيق في الوقت الذي يراه مناسب يستطيع إعادة الهيكلة فهو صاحب القرار الوحيد". ولكنه لم ينفي محاولات الحزب لاجتذاب شخصيات بعينها، حيث أوضح العوام، أن هناك رغبة حقيقية أن نصل بحزب الحركة بأعلي مستوي ممكن وأن يتصدر المشهد ويحقق أغلبية برلمانية تكون داعمة للدولة، لذلك نحاول أن نجتذب أي شخصية عامة تؤمن بأهداف الحزب. وفي نفس السياق أوضح هشام الهرم، أمين التنظيم بحزب الحركة الوطنية، أن إجراءات الهيكلة بدأت بالفعل، والفريق سيعلن بنفسه كل شيء يتعلق بها. وأضاف الهرم، أنه من الطبيعي أن يقوم كل حزب بإعادة هيكلة من فترة لأخري لتجديد الدماء، وهذا حال الأحزاب الكبيرة التي تريد أن تقدم إضافة للمشهد العام.