وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، أمس الثلاثاء إلى العاصمة السنغالية، داكار في مستهل زيارة، تستمر يومين، يجري خلالها مباحثات مع نظيره السنغالي ماكي صال . ومن المقرر أن يبحث ولد عبد العزيز مع نظيره السنغالي القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية . وتعد هذه هي الزيارة الأولى للرئيس الموريتاني إلى داكار منذ حضوره حفل تنصيب الرئيس السنغالي صال في أبريل 2012 . ويرى مراقبون أن تلك الزيرة ستسهم في إذابة الجليد بين نواكشوط وداكار إذ لم تخلو العلاقات الموريتانية السنغالية على مدار السنتين الأخيرتين من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز من شد وجذب . وعرفت علاقات البلدين تحسنا نوعيا بعد وساطة الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد بين الفرقاء السياسيين بموريتانيا والتي توجت باتفاق داكار لعام 2009 الذي انهي أشهرا من الخصومة بين أنصار الانقلاب الذي أطاح بالرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله و معارضي الانقلاب في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية . وسرعان ما خيم التوتر من جديد على علاقة النظام الموريتاني بالرئيس السنغالي واد في آخر أيامه بالسلطة عام 2012، وخيمت ذات أعراض التوتر على علاقة النظام بخليفة واد في السلطة، ماكي صال الذي انهي عشرة سنوات من حكم واد في مارس 2012 . وتتمتع موريتانيا والسنغال بعضوية العديد من المنظمات الاقليمية والدولية بما فيها الاتحاد الافريقي والساحل والصحراء ومنظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة وغيرها . الأناضول