شهدت قريتا دمرو ومنشية كفر طنمبارة نشوب اشتباكات حامية بين أهالي القريتين استخدمت فيها العصي والطوب والحجارة والأسلحة البيضاء بسبب مقتل أحد أبناء القرية الأولى على أيدي أحد أفراد القرية الثانية في مشاجرة حامية بينهم بسبب خلافات سابقة، ما دفع أهالي المجني عليه إلى التجمهر أمام المشرحة لإنهاء إجراءات وفاة نجلهم ودفنه. كان اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من العميد على صديق مأمور مركز المحلة يفيد بورود بلغ من شرطة النجدة بوصول جثة المدعو ياسر تاج الدين 29 سنة عامل مقيم بقرية دمرو بدائرة المركز مصاب بكدمات وجروح قطعية ووفاته متأثر بإصابته. وبانتقال القيادات الأمنية برئاسةوبالتقابل مع أهليه المجني عليه عقب تشييع جثمانه رفضوا الإفصاح عن هوية قاتل نجلهم الذي يعد أحد أبناء قرية منشية طنمبارة في مشاجرة حامية بينهما لخلافات سابقة بينهم على مبالغ مالية. وتجمهر العشرات من أهالي قرية دمرو أمام أبواب مشرحة مستشفى المحلة العام للمطالبة بالتعجيل بإجراءات الطب الشرعي وتشريح جثة نجلم وتم دفنه اليوم فيما توجهه أهليه المجني عليه للانتقام من أهليه قاتله بقرية منشية طنمبارة المجاروة لهم محاولين اضرام النيران في منازلهم وقذفه بالطوب والحجارة وإطلاق الأعيرة النارية سعيا في القصاص لنجهم. وعلى الفور دفعت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء عبد اللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية ومعاونه العقيد محمد عمارة رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود ومعاونه المقدم وليد الجندي وكيل فرع البحث بعدد من المدرعات ودوريات الشرطة وتشكيلات من قوات الأمن المركزي لفض الاشتباك القائم بين عائلتين المجني عليه والجاني واحتواء الموقف. وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق التي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمسقط رأس عائلة المجني عليه.