قال أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية أن الحكم بالإعدام على النجل الأكبر لمعمر القذافي نسف كل بادرة أمل في الحوار واستقرار ليبيا. وأوضح قذاف الدم في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: أن الحكم على سيف الإسلام بالاعدام سيفتح باب العنف على مصراعيه لا سيما وأنه حكم صادر عن عصابات تمارس الإعدام كل صباح خارج القانون. وأشار قذاف الدم إلى وجود 40 ألف رجل وامراة بداخل سجون الميليشيات خارج سلطة الدولة لا ذنب لهم قد يطالهم ما طال سيف الإسلام. وحمل قذاف الدم المجتمع الدولي مسئولية ما يجري في ليبيا من تدمير وقتل ممنهج لليبيين وتهجير وطالب بتدخل سريع للتصدي للهيمنة المفرطة للميليشيات التي تمارس الإرهاب ضد الشعب الليبي المغلوب على أمره. وتوقع قذاف الدم ردود افعال عنيفة ضد قرارات المليشيات باعدام نجل القذافي الأكبر واخرين. وأصدرت محكمة الاستئناف بالعاصمة الليبية طرابلس والتي تعمل خارج سلطة الدولة، اليوم الثلاثاء، حكما غيابيا بإعدام سيف الإسلام القذافي، ورئيس جهاز المخابرات الليبي الأسبق عبد الله السنوسي، و7 مسئولين آخرين من قيادات نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.