كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة أن جهاز شئون البئية أعاد ال 19 دراسة التي تقدمت بها مصانع الاسمنت الراغبة في التحول للعمل بالفحم، بعد اشتراطه أن تتضمن الدراسات مشروعات تشجير، الذي سيؤدى لخفض نسبة ثانى اكسيد الكربون الناتجة عن التحول، وإمداد الطبيعة بالأكسجين. وأشار فهمي إلى أن الوزارة حرصت على أن تكون نظرتها بعيدة المدى، لأن الحرص على عدم زيادة غازات الاحتباس الحراري ليس رفاهية، بالرغم من أن ثانى اكسيد الكربون ليست ملوثًا، ولكنه سيؤثر في حصة مصر في رفع غازات الاحتباس الحراري، مما استوجب معه وضع تلك الشروط لعدم إثقال عاتق الأجيال القادمة بنتائج ما تفعله الدولة حاليًا. وعن دراسات تقييم الاثر البيئى الخاصة بشركات الشحن والتفريغ الراغبة بالعمل في الفحم قال فهمي، أن بعضهم قد تقدم بالدراسات، وتقوم الوزارة بعقد عدة اجتماعات معهم بدورها لتوضيح النقاط المبهمة، مشددا " عاوزين وضوح بالتحديد في الشحن والتفريغ".