احتفلت السفارة المصرية في أوغندا بالعيد القومى بمشاركة ستة وزراء من الحكومة الأوغندية، وفقا للمكتب الإعلامي للسفارة المصرية. وحضر الحفل كل من وزير المياه والبيئة ممثلًا للحكومة الأوغندية، إفرايم كامونتو، ووزير الدولة للصناعات الحيوانية، برايت رواميراما ووزير الدولة للشئون المالية، فريد أوماش ماندير، ووزيرة الدولة للثقافة والنوع، لوكيا إسانجا ناكاداما، ووزير الدولة للإسكان، سام أنجولا، ووزير الدولة للأشغال العامة، أسومان كيينجى. وذكر المكتب الإعلامي للسفارة المصرية بأوغندا /اليوم الجمعة/ أنه حضر الاحتفال الذي أقيم في مقر إقامة السفير المصري بكمبالا، أمس الخميس أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية المقيمة في أوغندا، وحظي الاحتفال بتغطية إعلامية متميزة بتواجد مراسلي جميع وسائل الإعلام الأوغندية (التليفزيون والإذاعة والصحافة). وألقى سفير مصر لدى أوغندا، أحمد عبد العزيز مصطفى، كلمة تناول فيها نبذة تاريخية عن ثورة 23 يوليو 1952، ودورها في دعم استقلال الدول الأفريقية من الاحتلال، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه مصر والمنطقة من موجة الإرهاب التي تحاول التخفي تحت مظلة الدين الذي يبعد تمامًا عن العنف والتطرف. ولفت السفير إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى عازمة على العودة لدورها الأفريقي ودعم دول القارة في تحقيق التنمية، خاصة دول حوض النيل التي تربطهم رابطة تتعدى مياه النيل من أواصر تاريخية وتحديات مماثلة في التنمية. واستعرض السفير تطور العلاقات المصرية – الأوغندية، والسعي المصري نحو رفع مستواها، خاصة زيادة الاستثمارات المصرية في أوغندا مما يعود بالنفع على البلدين. من جانبه، نوه إفرايم كامونتو في كلمته إلى العلاقات القوية التي تربط بين مصر وأوغندا تاريخيًا، مشيرًا إلى التواجد المصري القوى داخل أوغندا على المستوى الاقتصادي والتجاري.