احتفلت السفارة المصرية في أوغندا، مساء الخميس 23 يوليو، بالعيد القومي، بمشاركة ستة وزراء من الحكومة الأوغندية، هم وزير المياه والبيئة إفرايم كمانتو ممثلاً للحكومة الأوغندية، ووزراء الدولة للصناعات الحيوانية، والدولة للمالية، والدولة للثقافة والنوع، والدولة للإسكان، والدولة للأشغال العامة. وأوضح أحمد الطنيخي المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية في أوغندا، أن الاحتفال الذي أقيم في مقر إقامة السفير المصري بكمبالا، حضره أيضاً أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية والجالية المصرية المقيمة في أوغندا، وحظي الاحتفال بتغطية إعلامية متميزة بتواجد مراسلي جميع وسائل الإعلام الأوغندية (التليفزيون والإذاعة والصحافة). وألقى أحمد عبد العزيز مصطفى سفير جمهورية مصر العربية لدى أوغندا، كلمة تناول فيها نبذة تاريخية عن ثورة 23 يوليو 1952، ودورها في دعم استقلال الدول الأفريقية من الاحتلال، مشيراً إلى التحديات التي تواجه مصر والمنطقة من موجة الإرهاب التي تحاول التخفي تحت مظلة الدين الذي يبعد تماماً عن العنف والتطرف. وأضاف أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عازمة على العودة لدورها الأفريقي ودعم دول القارة في تحقيق التنمية، خاصة دول حوض النيل التي بينهم رابطة تتعدى مياه النيل من أواصر تاريخية وتحديات مماثلة في التنمية. واستعرض السفير تطور العلاقات المصرية – الأوغندية، والسعي المصري نحو رفع مستوى هذه العلاقات، خاصة زيادة الاستثمارات المصرية في أوغندا مما يعود بالنفع على البلدين. من جانبه، أعرب إفرايم كمانتو وزير الموارد المياه والبيئة ممثلاً للحكومة الأوغندية وزير المياه، في كلمته عن العلاقات القوية التي تربط بين مصر وأوغندا تاريخياً، مشيراً إلى التواجد المصري القوي داخل أوغندا على المستوى الاقتصادي.