تعلمت السحر فى 4 دول من أجل المسلسل.. و«اتخضيت» من نجاح العمل.. ولا أحب اللعب فى المنطقة الآمنة عبر الفنان يوسف الشريف عن سعادته بنجاح مسلسله الجديد «لعبة إبليس»، و حصده المراكز الأولى فى معظم الاستفتاءات عن أفضل الأعمال التى قدمت خلال الشهر الكريم، وأكد أنه يحتاج إلى إجازة قصيرة قبل أن يبدأ فى التحضير لعمل سينمائى جديد مع السيناريست عمرو سمير عاطف. وعن نجاح «لعبة ابليس» و تحضيره للشخصية، و إصراره على تقديم شخصيتين داخل العمل، ووجود خلافات بينه و بين السيناريست عمرو سمير عاطف و انحيازه لزوجته إنجى علاء و فرضها على أعماله، و حقيقة وجود عروض عالمية له تحدث الفنان يوسف الشريف ل «البوابة». ■ ما الذى جذبك لتقديم مسلسل «لعبة إبليس» ؟ - عندما قدمت «رقم مجهول» كان بالنسبة لفريق العمل تحديًا كبيرًا و فكرة أقرب للخيال، لأنه لم يكن الجمهور معتادًا على تلك النوعية من الدراما، لأن الجمهور لا يحب هذا و أن هذه النوعية تصلح فقط للسينما، ولكننى حينها راهنت على الجمهور و العمل نجح، وبعدها قدمت «اسم مؤقت» و «الصياد» اللذين كانا تطورا لهذا النوع من التشويق، ولكن بشكل أصعب وبها أكثر من خط درامى، أما هنا فكان التحدى كبيرًا لأنى أول مرة أقدم هذه النوعية التى تسمى cat & mouse و هى نوعية تستخدم فى الخارج قليلًا جدًا، و كان يوجد خوف كبير لأن به نوعًا من تغيير الجلد، و الحمد لله الجمهور لم يخذلنى من جديد و العمل نجح. ■ هل كتابة زوجتك للقصة كان سبب قبولك للعمل ؟ - كان من الممكن أن يتردد ذلك الكلام قبل عرض العمل و نجاحه، فأنا «اتخضيت» من رد فعل الجمهور و النجاح الذى حققه. ■ كيف قمت بالاستعداد للشخصيتين ؟ - فأنا أقدم خلاله شخصيتي «سليم» و «أدهم» و أنا أعترف أن شخصية أدهم أرهقتنى قليلًا أكثر من سليم، فتشاجرت مع شخصية أدهم لشهور عديدة، و تدربت على أشياء لم أفعلها من قبل مثل الخدع السحرية، و قابلت من يمتهنون مهنة السحر، وكان أولهم شخصًا فى إسبانيا و بعده 4 فى أماكن مختلفة منهم أمريكا ولبنان، بجانب تعلمى طريقة تحدثهم مع الآخرين و غيرها من جوانبهم الشخصية. ■ لماذا تحرص على تغيير الفنانين المشاركين فى أعمالك على عكس المؤلف و المخرج ؟ - تشرفت بوجود أسماء كثيرة ضمن فريق العمل قدموا شغلهم على أكمل وجه، و منهم الفنان محمد رياض الذى أعتبر نفسى أحد جمهوره بدون مجاملة، وعندما كنت أشاهد العمل فكنت أنبهر بأدائه و استفدت منه أدبيًا و عمليًا بشكل كبير، وأنا لا أتدخل فى اختيار فريق العمل. ■ هل فكرت فى التراجع عن العمل بعد مهاجمة النقاد لك ؟ - النقاد هاجموا تقديمى للشخصيتين قبل مشاهدة العمل، و كنت ألتمس لهم العذر لأننى أعلم أن تقديم ممثل لشخصيتين يفضل أن يكون فى الأعمال الكوميدية لأنه يساعد على الضحك، حيث يتم التفريق بين شخصية و الأخرى عن طريق الشكل أو العيوب الجسدية، مما جعل التحدى عندى يزيد خاصة أننى قرأت ذلك قبل التصوير بيومين فقط، ولو كنت قرأت ذلك الكلام قبل ذلك كان من الممكن أن أتراجع. ■ لماذا قمت بتقديم الشخصيتين ؟ - الشخصيتان كان بهما إغراء فنى لأى ممثل، وأنا طمعت فى تقديم الشخصيتين لأنه لا يوجد ممثل فى العالم لا يوجد لديه ذلك الطمع و الأنانية فى تقديم شخصيات متنوعة، و هذا ليس السبب الرئيسى ولكن يوجد سبب آخره أعتقد أن الجمهور اكتشفه فى نهاية المسلسل، فلم يكن يصلح تقديم شخص آخر، على الرغم من ترشيح زميل آخر لتقديم إحدي الشخصيتين، و لكن كان من المفترض أن يتم قتل هذه الشخصية فى الحلقة الرابعة، و بعد ذلك يظهر فى الحلقات مما كان سوف يفسد قصة المسلسل التى تعتمد على الغموض قليلاً. ■ لماذا تصر على تقديم دراما التشويق فقط فى أعمالك ؟ - أنا لا أقول إننى أستطيع عمل كل الأدوار و كل أنواع المسلسلات، و لكننى أحب أن أعمل على نفسى و أجتهد و تقديم أمر جديد، و الفيصل فى الأمر هو الجمهور الذى لا يجامل و يقول كلمته إذا كان هذا العمل أعجبه أم لا، فأنا لا أقصد تقديم نوع واحد من الدراما، ولكننى أختار دائما أفضل ما يقدم لى، فإذا عرض عليّ عمل مختلف و أعجبت به، سوف أقبله دون تردد، وأنا لا أحب اللعب فى المنطقة الآمنة. ■ هل زوجتك كانت سبب الخلاف بينك و بين المؤلف عمرو سمير عاطف؟ - عمرو سمير عاطف لا يوجد بينى و بينه أى خلاف، و الأمر بدأ على الفيس بوك عندما علمت أن عمرو قام بكتابة بوست يقول فيه إنه لن يتعامل معى مرة أخرى، ولكننى عندما دخلت لأشاهده وجدته حذفه، فتحدثت إليه وشرح لى وجهة نظره أنه حدث سوء فهم لموقف ما، فلم أفهم كلامه، ولكى نغلق الحديث فى هذا الأمر فأحب أن أقول إنه يوجد عمل جديد يجمعنى بعمرو سمير عاطف قريبًا جدًا. ■ ما الجديد لديك الفترة المقبلة ؟ - يوجد لدى عرض لفيلم عالمى سوف أسافر هوليوود لمعرفة التفاصيل، وهذا هو ثانى عرض يقدم لى، فسبق أن رفضت الأول بسبب وجود بعض الأمور التى لا أقبل تقديمها فى أعمالى، و نفس الأمر سيتكرر إذا وجدت أن فى العمل ما يتناقض مع أفكارى سوف أرفض مع أن هذه فرصة كبيرة.