تشهد منطقة وسط البلد زحام شديد، على شراء ملابس العيد لمختف الأعمار وخاصة بعد صلاة العشاء حيث يتسبب التكدس السكاني للمواطنين على توقف شارع رمسيس ومحيط منطقة العتبة والحسين ومنطقة الإسعاف وشارع معروف. ورغم ارتفاع الأسعار، إلا إن اقبال المواطنين بوسط البلد وروكسي كثيف تماما مقارنة بالمناطق الاخري سواء بالاحياء الراقية مثل المهندسن والدقي ومصر الجديدة ومدينة نصر، أو في شارع الوكالة، التي تشتري منها الطبقات الفقيرة. وحينما رصدنا حركة البيع والشراء بمنطقة وسط البلد، وجدنا مختلف الطبقات وتنوع كبير في الأسعار، التي تناسب جميع فئات المجتمع المصري، خاصة وأن بعض المحال خفضت الأسعار، لتحفيز المواطنين على الشراء، إضافة إلى وجود بعض البائعين المتجولين والذي يعتبرون تلك الايام موسم بيعهم، عرضوا العديد من المنتجات بأسعار مناسبة للمواطنين. وقد أكد أحمد، وهو مواطن بالعقد الرابع، وبرفقته ابنتيه وزوجته، أنه يحرص كل عيد على شراء ملابس العيد لبنتيه، مهما ارتفعت الأسعار، وتبدو عليه السعادة البالغة وهو يحمل احداهما على كتفيه والاخري بيديه ويذهب لشراء ملابس العيد،مشيرا إلى أنه ليس بالضروري أن يشتري ملابس جديدة له أو لزوجته. كما أكدت سيدة بالعقد الخامس، أنها تحرص على النزول لشراء ملابس جديدة لاحفادها الخمسة، الذين لم يتجاوزا جميعهم السابعة، بالإضافة لشراء بعض الحلويات والهدايا، مشيرة إلى أنها عادة، تقم بها بالعيدين الصغر والكبير. وتابع أحمد، وهو شاب بالعقد الثاني، قائلا: "ليس بالضروري أن اشتري ملابس جديدة، لكننى منذ صغري أحرص على شراء جلباب جديد للصلاة مع جيراني واصدقائي ". تابعت " فردوس "، وهي ربة منزل وام ل " 7 أطفال "، قائلة: " عندي 3 توائم وبعدها توأمين، وتعبت كتير،كان نفسي في طفل ادانى 7، بس كل حاجة غالية،أنا بعمل جمعية علشان لبس العيد ". وقد رصدت عدسة البوابة نيوز، زحام كبير في المحال والبيروفات وخاصة للأطفال والنساء، وربما أقل منها بكثير محال الرجال، بالرغممن التهديدات بالتفجيرات، بعد واقعة استهداف وسط البلد، لمحاولة فرض حالة من الزعر والخوف والترويع بين المواطنين، وعلي الجانب الاخر ركود تام بمحال الدقي والمهندسين،مصر الجديدة ومدينة نصر، وغير من المناطق الراقية.