كشف خبيران في قطاع السياحة والفنادق في مكةالمكرمة عن موجة غلاء تشهدها المدينة المقدسة مع بداية كل موسم للعمرة وخصوصًا في رمضان، مشيرين إلى أن فنادق مكةالمكرمة تعاني من تداول العديد من الغرف الفندقية وتأجيرها على المعتمرين والزوار بأرقام فلكية في الفنادق الرئيسة المطلة على الحرم في العشر الأواخر من رمضان، وبلغ سعر الغرفة لليلة الواحدة 98 ألف ريال. وبحسب صحيفة الحياة أوضحوا أنه بسبب تجاوزات وتساهلات من بعض الفنادق أو العاملين بها، تنمو أرباح سماسرة الغرف الفندقية، بعيدًا عن أعين الرقابة والمتابعة السياحية، إضافة إلى كثرة المشكلات التي يعاني منها مستثمرو القطاع، وتحد من نمو السياحة والفندقة.