لا تزال الأزمات والانشقاقات تضرب الجماعة الإسلامية بسبب دموقفها من الإخوان وتحالف دعمها لدرجة تبشر بنهاية تلك الجماعة بسبب الاختلافات بين قياداتها، وفي ضوء تلك الخلافات، علمت "البوابة" عن اجتماع تم أول أمس لعدد من قيادات الجماعة الإسلامية المتواجدين داخل مصر في إفطار جماعي بمقر حزب البناء والتنمية بدمياط من أجل الإطاحة بطارق الزمر القيادي بالجماعة من رئاسة الحزب بعد فشله في إدارة العمل السياسي للجماعة الإسلامية طوال الفترة الماضية بجانب عدم وجود رئيس فعلي للحزب في ظل هروب أحمد عمران الزمر القائم بأعمال رئيس الحزب للسودان من أجل العمل هناك، والقبض على نصر عبدالسلام الرجل الذي تولي رئاسة "البناء والتنمية" بعد هروب طارق الزمر مباشرة من مصر. وتناول الاجتماع الذي حضره قيادات من الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية بدمياط دون علم أسامة حافظ رئيس مجلس شورى الجماعة الحالي ومجموعته بالصعيد فكرة تصعيد أحمد الاسكندراني- المتحدث الرسمي الحالي باسم الحزب- لرئاسة الحزب بحجة أنه الأجدر على تمثيل أبناء الجماعة الإسلامية الآن سياسيا. ويرفض الاسكندراني فكرة أن يكون القائم بأعمال رئيس الحزب لذا من المقرر أن تعقد انتخابات داخلية في "البناء والتنمية" يتم فيها الإطاحة بطارق الزمر وانتخاب أحمد الاسكندراني رئيسا جديدا للحزب. جدير بالذكر أن اجتماع أول أمس الذي تم في دمياط حضره باقة من أبرز قيادات الجماعة الإسلامية أبرزهم الشيخ جمال سمك أمين عام حزب البناء والتنمية، وحمدي حسن – أمين حزب البناء والتنمية بالإسماعيلية، وحسام على مسئول الحزب بحلوان، وبهيج القريعي ومحمود رمزي مسئولا الحزب بعين شمس، بجانب بعض من أبناء الصعيد مثل صلاح هشام من ديروط، وأحمد فرغلي من ملوي، وأحمد إسماعيل.