أعلنت سيدة أبو السعود، مديرة إدارة التاهيل بوزارة التضامن، طلب ممثلى جمعيات قصار القامة، إدراج الأقزام ضمن شرائح ذوى الإعاقة، مؤكدين أن عدم الاعتداد بهم كأشخاص ذوى إعاقة يحرمهم من كثير من المزايا. وأضافت أن ممثلي قصار القامة، شريحة تعانى من التهميش، بالرغم من أن أعدادهم محدودة نسبيا إلا أنهم ومنذ عقود يعانون من الإهمال وعدم تمكينهم في الحياة العامة. وأوضحت أن اللوائح الداخلية داخل مكاتب التأهيل، لا تنص أن حالة التقزم تعتبر إعاقة، وأن الحالة الوحيدة التي تجعل الشخص من قصار القامة ضمن ذوى الإعاقة، أن يعانى من إعاقة أخرى بجانب قصر قامته. وأشارت إلى أن وزارة التضامن أبدت تعاون كبير لحل مشكلات الأقزام، موضحة أنه يجرى حاليا بحث إجراء تعديل على نص المادة 21 أحكام عامة، من قرار وزير الشئون الاجتماعية رقم 138 لسنة 1997 بشأن لائحة العمل بمكاتب التأهيل بما يسمح باعتبار الأقزام ضمن فئات الإعاقة.