قال رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ، جيمس كومي أن أكثر من 200 من المواطنين الأميركيين حاولوا السفر إلى سوريا للقتال في الصراع هناك مع تنظيم داعش الإرهابي. وطبقا لما ذكرته صحيفة دايلي صباح التركية، قال كومي "اننا نقدر ما يزيد عن 200 مواطن أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للمشاركة في الصراع هناك"، مضيفا أن هذا العدد أقل بالمقارنة مع العديد من الشركاء الدوليين لدينا. وأكد كومي قوله " نحن نحلل عن كثب ونقيم تنظيم داعش في العراق والشام، مضيفا أن الولاياتالمتحدة مستمرة في تحديد الأفراد الذين يسعون للانضمام إلى صفوف مقاتلي داعش. وقال كومي خلال شهادته السابقة إلى اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ أن الاستخدام المتزايد للتشفير من قبل شركات التكنولوجيا جعلت من الصعب على وكالات إنفاذ القانون رصد واعتراض الاتصالات على داعش أو الجماعات المتطرفة الأخرى.