قال رئيس مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي جيمس كومي أمس الأربعاء، إن أكثر من 200 أمريكي سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا للقتال بجانب المتشددين. وأبلغ كومي أعضاء لجنة مختارة من مجلس الشيوخ معنية بشئون المخابرات: "نواصل تحديد هوية الأشخاص الذين يسعون للانضمام إلى مقاتلين أجانب وكذلك المتشددين الذين ينزعون إلى العنف في الداخل والذين ربما يأملون في مهاجمة الولاياتالمتحدة من داخلها." ويمثل توجه تنظيم داعش، الرامي لدفع الأمريكيين للتطرف مصدر قلق بالغ عند الوكالة وحث كومي في وقت سابق أمس الأربعاء شركات التكنولوجيا على السماح لسلطات إنفاذ القانون بالاطلاع على الاتصالات المشفرة للتحقيق في الأنشطة غير القانونية.