نظمت النقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاص أمس الأربعاء حفل إفطار جماعى بحضور شعبان خليفة رئيس النقابة، حافظ أبو سعدة المحامى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان وأمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، دكتور بشرى شلش أمين عام حزب المحافظين، القس ماهر مكرم ممثل الكتيسة الأنجيلية، طارق أبو داود أمين عام نقابة القطاع الخاص، بنادي اسمنت حلوان. وقامت النقابة بتكريم العديد من القيادات العمالية بمجموعة من الشركات والمصانع ومنهم "سيد سلطان" النصر للمواسير "، مصطفى حسين "مصنع مبكو للأثاث"، أحمد أبو دوح "أسمنت حلوان "، محمد صلاح الدين محمد" شركة مشروعى"، ناصر محمود "أسمنت طرة "، المهندس حربى عوض "شركة سجوارد لقضبان السكك الحديد"، أحمد عبد اللطيف "شركة إليو مصر"، المهندس ماهر غالى مدير مصنع "أسمنت حلوان"، ومن شباب رجال الأعمال رمضان فرج وسيد عبد اللطيف، سمير عبد الباسط، كما تم تكريم مجموعة من صحفى الملف العمالى لدورهم الفعال في التعبير عن العامل المصرى خلال الفترة الماضية. أكد شعبان خليفة رئيس النقابة العامة للعاملين بالقطاع الخاص، على دور العامل في عجلة الإنتاج وأن هذا التكريم يأتى كتعبير بسيط عن ما يمثلهً العامل من أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد، فنحن نعلم جميعًا قيمة العامل الذي يمثل العصب بالنسبة لأى دولة، بالإضافة لدور الإعلام الذي يخدم تلك الطبقة ويعبر عن مشاكلها. وأشار حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن قيمة العمل الكبيرة التي يحتاجها الاقتصاد خاصةً في الوقت الحالى وما يمثلهُ من دور رئيسى في دفع عجلة الإنتاج، مثل مشروع قناة السويس الذي نجح بأيدى كمية كبيرة من العمال، وبالنسبة لدوري كحقوقى فنحن نعمل على الحفاظ على حقوق العمال، فا ثورة 30 يونيو كانت القيمة الأساسية للحفاظ على العمل والعمال ، وهذا ما يزيد من القدرة الإنتاجية خلال الفترة القادمة. وأوضح دكتور بشرى شلش أمين عام حزب المحافظين، أن الليحة التنظيمية في القطاع الخاص مستوية للعمال من ناحية التوظيف والتدريب، إضافة إلى أن التدريب هو الحل الأمثل لقيادة الشباب للوظائف الكبرى مشيدا" بمركز التدريب الذي أعدته النقابةالعامة للعاملين بالقطاع الخاص بشيرا، ومثيلهُ الذي بدأت النقابة بإعداه في محافظات الصعيد. وجدد بشرى، ندائه للمستثمرين بضرورة الاتجاه إلى محافظات الصعيد باعتبارها معبر تنموى ووريد قادم وبقوة، نظرًا إلى أن توفير استثمار يعنى توافر فرص العمل خاصةً في الصعيد مما يؤدى إلى عدم هجرة المواطنين للقاهرة.