أصيب نحو 16 مواطنا، فجر اليوم الجمعة، جراء تعرضهم للضرب المبرح من قبل عناصر أمنية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، أثناء فضها وقفة احتجاجية لإحدى العائلات أمام منزل إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها القيادي في كتائب القسام محمود اشتيوي المختفي منذ أشهر طويلة. وقالت مصادر خاصة وشهود عيان أن المئات "رجالا ونساء" من أفراد عائلة اشتيوي التي تقطن في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، تظاهروا أمام منزل هنية بعد صلاة التراويح للمطالبة بالكشف عن مصير ابنهم والإفراج عنه. - حسب ما ذكر تليفزيون "الوطن" الفلسطيني-. وأوضحت أن أجهزة الأمن عززت من وجودها في المنطقة وهاجمت المحتجين ما أدى لإصابة 16 شخصا من أفراد العائلة بينهم 7 نساء نقلوا إلى مستشفى الشفاء كما تم احتجاز بعض المحتجين واعتقال آخرين بينهم 4 نساء. وأشارت المصادر إلى أنه عند الساعة الواحدة والنصف فجرا أطلق سراح جميع المعتقلين وعاد أفراد عائلة اشتيوي لمنازلهم. جدير بالذكر، أن اشتيوي اختفى بعد الحرب على غزة بثلاثة أسابيع حيث اختطف على يد عناصر من القسام لأسباب تتعلق بخلافات داخلية تطورت فيما بعد إلى اتهامات بالاختلاس حيث تطالب عائلته بمحاكمته قانونيا وعدم إخفائه ومنعهم من زيارته.