المهندس خالد نجم ، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فى الوقت الذى تتسابق فيه شركات المحمول فى تقديم التسهيلات والعروض لتغرى المواطنين ليكونوا من عملائها سواء فى المكالمات أو خدمات الانترنت- نجد في أداء موظفى الشركة المصرية للاتصالات وجها مغايرا.. وسنترال مدينة الشيخ زايد نموذج صريح لذلك حيث الأداء السيئ، من التقصير فى أداء العمل إلى سوء التصرف فى أوقات الأزمات إلى عدم تقدير الوقت حتى ، بالنسبة للعملاء، وأخيرا عدم الاهتمام بشكاوى المواطنين وربما التواطؤ مع الموظف المقصر من المدير المسئول ، فقد قدمت طلبا لنقل التليفون الأرضى إلى محل سكنى الجديد داخل مدينة الشيخ زاي ديوم الخميس الموافق الحادى عشر من شهر يونيو، وأخبرتنى الموظفة بأنه سينقل فى خلال أسبوع ، ومر الأسبوع ولم يأت أحد من السنترال لتوصيل الخط إلى العنوان الجديد، فعدت إلى السنترال مرة ثانية فأخبرتنى الموظفة بأنه سينقل خلال 48 ساعة، ومرت الساعات ولم يأت أحد، فعدت المرة الثالثة ولكن هذه المرة ذهبت لمدير السنترال وحكيت له ما حدث ، فأخبرنى بأن السبب هو ضغط العمل، وأخذ رقم تليفونى المحمول ووعدنى بأن تتتهى مشكلتى اليوم أوغدا على الأكثر، ومر اليوم والغد وبعد الغد ولم يأت أحد.. فاتصلت بخدمة العملاء فى المصرية للاتصالات وسجلت شكوى إدارية، بتاريخ الثانى والعشرين من شهر يونيو، بعدها بيوم اتصل بى أحد موظفى السنترال وأخبرنى بأنه سيأتى غدا، ومر أكثر من غد ولم يأت أحد، ذهبت إلى السنترال للمرة الرابعة وقدمت للمدير شكوى مكتوبة بتاريخ الرابع والعشرين من شهر يونيو، فأخذ تليفونى للمرة الثانية مع وعد بأن العامل سيأتينى فى نفس اليوم. وكالعادة.. لم يأت أحد.. اتصلت بخدمة العملاء ثانية، وسجلت شكوى إدارية ثانية فى الثامن والعشرين من يونيو، بعدها بيوم اتصل بى الرقم الخاص، وأخبرنى المتحدث بأن المشكلة ستحل فى أقرب فرصة.. وإلى الآن مازلت يا معالى الوزير فى انتظار عامل السنترال الذى لا يجىء!!