قال الفنان التشكيلي الدكتور عادل عبدالرحمن، تعليقًا على ما تقوم به الجماعات الإرهابية في سيناء: لا تزال جيوش الظلام المتربصة بمصر تعبث بأمنها، في محاولات يائسة لجرها إلى مستنقع الدم والفتنة وترويع الآمنين بضرب رموز الدولة وحراس استقرارها بتمويلات مشبوهة، ودعم من دول حاقدة مارقة، تخطط لزعزعة استقرار مصر وتركيع شعبها، وتفتيتها وإضعافها على كل الأصعدة عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا. وأضاف عادل: "بالتزامن مع ذكرى مرور عامين على ثورة 30 يونيو المجيدة، ومع إفشال الشعب لمخططاتهم الإرهابية في تحقيق أهدافها، وقطع مؤسسات الدولة الطريق أمام أغراضهم الدنيئة بالحكم العادل والقانون، لم يتورعوا في الاستمرار والتمادى في تنفيذ أجندتهم الإجرامية المشبوهة دون وازع من ضمير، بدعوى الشرعية والجهاد وتكفير الآخر، وهم أبعد ما يكونوا عن الإسلام بسماحته وعفوه ونشره ثقافة السلام وتقبل الآخر، وأبعد ما يكونوا عن فهم معنى الشرعية أو الجهاد. وأشار عادل إلى أن مصر تواجه اليوم، الوجه القبيح للإرهاب الأسود في حرب ضروس ضد عدو خسيس وجبان ومخادع، وفى مواجهة شرسة معه اليوم استطاع خير أجناد الأرض ردعهم بالقوة العسكرية وردهم على أعقابهم، ووفقًا لبيان القوات المسلحة تم تلقينهم درسًا من جيش مصر الباسل، الذي لا يعرف قيمته ووزنه سوى الشرفاء والوطنيون من المصريين الحقيقيين لا الخونة ولا المرتزقة، لافتًا إلى أنه تشرف بأن خدم فيه كمقاتل في يوم من الأيام، وأن خير أجناد الأرض يقاتلون دائمًا متحلين بالإيمان والشجاعة والشرف والقيم الأخلاقية النبيلة، يقاتلون بشراسة لا نظير لها لاسترداد الحقوق، وردع الجبناء وحماية الأرض والعرض، وما زال الطريق أمامهم غير مفروش بالورود، فخذوا حذركم يا خير أجناد الأرض، ولا تنسوا دائمًا أن عدوكم غادر وخسيس، حمى الله مصرنا العظيمة الغالية من كل سوء، ونحن جميعًا فداء لترابها، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، واسكن شهداء الواجب فسيح جناتك.