أعلنت وزارة الأوقاف في بيان لها أن ملتقى الفكر الإسلامي ناقش أمس الثلاثاء موضوع: "مواجهة الفكر التكفيري"، حيث أكد اللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي أن خريطة الدولة المصرية عبر التاريخ تزيد ولن تنقص بإذن الله تعالى، ولن ينتصر الإرهاب على الدولة بمعالمها وثوابتها الراسخة، ونحن إزاء عمل إرهابي منظم برعاية دولية، وعلى الشعب المصري أن يتفهم قراءة الأحداث جيدًا، فعلى الإعلام والصحافة أن تدعم الدولة بأجهزتها التي تتصدى للإرهاب. وأشار إلى أنه على الجميع التمسك بالوفاق الوطني بين جميع الوطنيين الشرفاء لا الخونة ولا العملاء، ووجود الإرادة الوطنية، فالنصر لن يتحقق إلا باتحاد الشعب المصري العظيم. وفى سياق متصل أكد د. عبد المنعم أبو شعيشع وكيل كلية أصول الدين بطنطا أن المتاجرة بالدين أمر مرفوض، لأن الإخلاص هو أحد أعمدة العمل الصالح المتقبل عند الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الأعمال الإرهابية جاءت نتيجة أخذهم لآيات دون آيات وأحاديث دون أحاديث أو تحريف الكلم عن مواضعه، فوجد الخلل الذي حملهم على ارتكاب أبشع الجرائم نتيجة التعصب لمذهب أو إمام أو فهم خاطئ للنصوص، وهذا ما يرفضه الإسلام رفضًا كاملًا، فالإرهاب يتنافى مع رسالة الإسلام كما يتنافى مع معاني الإيمان، فلا يمكن أن يتصور أن يقوم به مؤمن أو مسلم.