قال المتحدث الرئاسي التركي إبراهيم كالين، أمس الثلاثاء، إن بلاده ستعمل على حماية حدودها مع سوريا، ولكنها لن تتخذ إجراء "أحادي الجانب". وأكد كالين، خلال تصريحات في أنقرة، أيضاً أنه ليس من الصواب تفسير التدابير الأمنية التركية على أنها خطوة في اتجاه الحرب. وقالت وسائل إعلام موالية للحكومة، إن أنقرة تبحث تحديد منطقة عازلة داخل سوريا تمتد بطول 110 كلم، وعمق 33 كلم. وكان المجلس الأمني الأعلى في تركيا، بقيادة الرئيس رجب طيب إردوغان، اجتمع أمس الاثنين وأطلق بيانا أشار إلى أن الدولة قلقة إزاء التطورات في شمال سورية، ومع ذلك لم يشر إلى أي تحرك فوري. كانت القوات الكردية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا، قد انتزعت السيطرة على أراض على الحدود مع تركيا من أيدي داعش خلال الأسابيع الماضية ، وبدا أنها تهدف للاستيلاء على معبر حدودي آخر قريباً. ورفض كالين الاتهامات التي أطلقتها جماعات كردية بأن تركيا تتعاون مع مسلحي داعش.